هجرني سنة كاملة… والطلاق الحل الوحيد كلام زوجه في محكمه الأسرة

هجرني سنة كاملة… والطلاق الحل الوحيد كلام زوجه في محكمه الأسرة

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

جلست الزوجة على مقعدها في قاعة المحكمة، نظراتها تائهة، ويدها تمسك ملف الدعوى كأنها تتشبث بآخر أمل. 

حين ناداها القاضي، تقدّمت بخطوات هادئة، ووقفت تقول:  منذ عام كامل، خرج زوجي من بيتنا ولم يعد، ترك خلفه زوجة تنتظر، وقلبًا يذبل كل يوم، وبيتًا بلا روح.

تنهدت الزوجه وقالت تعرفت علي زوجى من خلال إحدى اقاربنا عندما تعرفت وجدته شاب هادئ  رقيق القلب فياض المشاعر أكد لى خلال مقابلته معى أنه يحب أمه بشدة فقد كرست حياتها لرعايته هو واشقائه.

وقعت في حبه أخبرت نفسي أن الشاب الذى يعشق أمه سيكون خير زوج واحن أب 
تزوجنا بعد عاما من الخطوبه وبدأت حياتى الزوجيه معه ووجدته زوج فياض المشاعر رقيق القلب.

من الحين للآخر كان يزور والدته ولم أمانع يوما بالعكس كنت اشجعه أن يزورها كل يوم وفي أحد الأيام طلب زوجى أن تمكث والدته معنا فرفضت بشدة أكدت له أننى علي أتم الاستعداد لقضاء اليوم كله معاها بشرط أن أعود إلى بيتى في نهايه اليوم دون أن يشاركنى أحد فيه، وبدلا من أن يناقشنى أو حتى يستمع إلى ترك المنزل عائدا إلى بيت أمه .

كنت أظن أن الخلاف عابر، وأنه سيهدأ ويعود، كنت أبرر غيابه لنفسي ولمن يسأل، وأقول: يمكن تعبان… يمكن محتاج وقت.
لكنه لم يتصل، لم يسأل، لم يرسل حتى كلمة.

عاد إلى بيت أسرته، وبدأ حياة وكأنه لم يكن بيننا عشرة ولا مودة ولا مسؤولية.   
كلما حاولت التواصل معه، صدّني، تجاهلني، وكأنه يقول: انسي، أنا مش راجع.

قالت الزوجه بصوت ممزوج بالحزن والظلم 
أنا لست بضاعة تُركت على الرف، ولا ظلًا ينتظر أن يتذكره أحد.  

عام كامل مرّ عليّ كعشر سنوات، كل يوم كنت أعيش في صراع بين الأمل والخذلان.

تحملت كثيرًا، صبرت كثيرًا، لكنني اليوم أقف هنا لأطلب حقي أطلب الطلاق، لا لأنني أكرهه، بل لأنني احترمت نفسي، ورفضت أن أبقى معلقة، لا متزوجة ولا مطلقة.
ولم يعد في قلبي ما أقدّمه لمن اختار الهروب بدل المواجهة.”
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.