جنازة مهيبة لأسامة البسيوني مدير إدارة الباجور بالمنوفية|صور

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
شيع المئات من أهالي مدينة الباجور والقري التابعة لها بمحافظة المنوفية، جثمان أسامة بسيوني مدير إدارة التعليم بالباجور إلي مثواة الأخير بمسقط رأسه بعد صلاة الجنازة عليه عقب صلاة العصر، اليوم الإثنين، والذي توفي عقب زيارة وزير التربية والتعليم لمدارس المنوفية المفاجئة صباح اليوم.

وخيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي مدينة الباجور بمحافظة المنوفية، عقب علمهم بوفاة أسامة البسيوني مدير إدارة الباجور التعليمية إثر إصابته بأزمة قلبية، وجرى نقله إلى المستشفى لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه، حيث أكد شهود العيان علي تعنيف وزير التربية والتعليم له بعد زيارته المفاجئة .





تفاصيل زيارة وزير التربية والتعليم المفاجئة لمدارس المنوفية
وفي نفس السياق أجرى صباح اليوم الإثنين، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، زيارة مفاجئة إلى محافظة المنوفية، وذلك ضمن جولاته التفقدية لمتابعة سير العملية التعليمية بالمحافظات .
في واقعة أثارت تساؤلات عديدة، تجاهلت وزارة التربية والتعليم في بيانها الرسمي الصادر بشأن زيارة الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، لعدد من المدارس في مركز الباجور بمحافظة المنوفية، الإشارة إلى وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية، أسامة البسيوني، والتي وقعت بشكل مفاجئ أثناء الزيارة.
ورغم تزامن الوفاة مع تواجد الوزير وعدد من قيادات الوزارة في محافظة المنوفية، إلا أن الوزارة لم تصدر أي بيان نعي رسمي أو تعزية بشأن الفقيد، الأمر الذي أثار استغراب العاملين في القطاع التعليمي وأهالي المنطقة، خاصة في ظل علم مسؤولي الوزارة بالحادث.
في المقابل، أصدر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بيان نعي رسمي عبّر فيه عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد، مشيدًا بإخلاصه وتفانيه في العمل، كما نعته الصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، مؤكدة أن الراحل كان نموذجًا يُحتذى به في الالتزام المهني والإداري.
وأنهت أسرة الراحل الإجراءات القانونية الخاصة باستلام الجثمان، وتم نقله إلى مسقط رأسه في قرية كفر السنابسة التابعة لمركز الباجور، حيث شُيعت الجنازة بعد صلاة العصر من مسجد الخلالية، على أن يُقام العزاء في دوار العائلة.
وتأتي هذه الواقعة لتفتح باب التساؤلات حول أولويات وزارة التربية والتعليم في التعامل مع مثل هذه الأحداث الإنسانية، وغياب الجانب الإنساني في البيانات الرسمية الصادرة عنها، رغم تأثير مثل هذه الحوادث على المجتمع التعليمي بأكمله.