انطلاق المؤتمر الدولي للسكتة الدماغية في نسخته الثانية

انطلاق المؤتمر الدولي للسكتة الدماغية في نسخته الثانية

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

برعاية وزارة الصحة والسكان وبالتعاون مع منظمه MENA-SO برئاسة عادل الهزائي من المملكة العربية السعودية، وبإشراف الجمعية المصرية للأمراض العصبية، استضافت مصر اليوم  المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب الطبي بمدينة نصر، بحضور رفيع المستوى لنخبة من كبار المتخصصين الدوليين والإقليميين في مجال المخ والأعصاب.

ويأتي المؤتمر استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، حيث خرج بتوصيات علمية مهمة دعمت جهود المتخصصين في مواجهة السكتات الدماغية باستخدام أحدث أساليب القسطرة المخية التداخلية.

افتتح المؤتمر  كل من الدكتور  محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، والدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى المصرى، والدكتور أحمد طة رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية..وشارك في الفعاليات الدكاترة ، حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، ومجد زكريا أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، وأسامة عبد الحى نقيب الأطباء.

كما شارك فى المؤتمر عدد كبير من الأطباء والمتخصصين بمشاركة دولية وإقيلمية و بمشاركة كبار المتخصصين بالعالم، ورئيس منظمة السكتة الدماغية العالمية ورئيس المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية، وأمين صندوق الجمعية الأمريكية للأوعية الدماغية والقسطرة المخية ورئيس الجمعية الشرق أوسطية للسكتة الدماغية، ورئيس الجمعية السعودية للسكتة الدماغية.

شهد المؤتمر  برنامجًا علميًا وتدريبيًا مكثفًا شمل محاضرات إكلينيكية وعملية متقدمة، إضافة إلى بث مباشر لعدد من حالات القسطرة المخية من مستشفيات جامعية مصرية، ومستشفيات القوات المسلحة، ووزارة الصحة. ومن مراكز طبية مرموقة دولية بفرنسا وامريكا واستراليا.

في تصريح له، أوضح الدكتور أحمد البسيوني، رئيس المؤتمر وأستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، أن السكتة الدماغية تُعد السبب الأول للإعاقة على مستوى العالم، والثالث للوفاة، مشيرًا إلى أن واحدًا من كل أربعة أشخاص معرّض للإصابة بها.

وأضاف أن مصر تسجل سنويًا نحو 300 ألف حالة سكتة دماغية، فيما تحتاج المنظومة الصحية إلى إجراء ما لا يقل عن 60 ألف قسطرة مخية علاجية سنويًا، مؤكدًا أهمية المؤتمر في دعم قدرات الأطباء المصريين والتعاون العلمي مع كبرى المراكز العالمية.

وأكد الدكتور أحمد نصر الدين، سكرتير عام المؤتمر، أن الفعالية تُعد منصة إقليمية رائدة للتعليم والتدريب في هذا التخصص الطبي الدقيق، لتدعيم دور مصر كمركز رئيسي للتأهيل والتطوير في طب المخ والأعصاب بأفريقيا والمنطقة العربية.

.من أبرز محاور المؤتمر لهذا العام، الجلسات الحوارية التي ناقشت دور الدولة والمجتمع المدني في التصدي للإعاقات الناتجة عن السكتة الدماغية، إضافة إلى جلسة خاصة حول دور الرياضة في الوقاية من الجلطات الدماغية.

وفي هذا السياق، أشار الدكتور أحمد البسيوني إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وتكرارها، لافتًا إلى توصيات جمعية القلب الأمريكية بممارسة المشي لمدة 10 دقائق أربع مرات أسبوعيًا، أو الرياضات القوية مرتين أسبوعيًا لمن تسمح حالتهم الصحية.

وأضاف أن النشاط البدني يحسّن من وظائف القلب والأوعية الدموية، ويُسهم في خفض ضغط الدم، وتحسين نسب الكوليسترول، وتقليل معدلات الإصابة بالسكتات الدماغية، حتى لدى الرياضيين المحترفين، الذين باتوا أيضًا عرضة لهذا الخطر.

في الختام أكد الحضور  علي أن المؤتمر كان فرصة ذهبية لتعزيز التبادل العلمي بين الشرق والغرب، وتقديم صورة مشرفة عن تطور القطاع الطبي في مصر، خاصة في مجال تخصصي بالغ الدقة كعلاج السكتات الدماغية بالقسطرة المخية. كما عكس اهتمام الدولة بصحة مواطنيها ورفع الوعي المجتمعي تجاه واحد من أخطر أسباب الإعاقة في العصر الحديث وهو ان السكتة الدماغية خطر اصبح يهدد الجميع