سقوط أربعة شهداء جراء قصف الاحتلال خان يونس ورفح

سقوط أربعة شهداء جراء قصف الاحتلال خان يونس ورفح

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الاثنين، جراء قصف متفرق نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، ما يرفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى أكثر من 45 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية”وفا”، باستشهاد المواطن ممدوح كامل شراب، إثر استهدافه من طائرة مسيّرة قرب سوق السيارات جنوب مدينة خان يونس، فيما استُشهد المواطن محمد سعيد عبد الشفوق العبادلة، جراء قصف آخر من طائرة مسيّرة في منطقة الإقليمي جنوب غرب المدينة.

كما استُشهد المواطن نشأت أحمد، متأثرًا بجراح أُصيب بها مساء أمس في قصف استهدف منزلًا في حي الأمل بخان يونس، في حين أفادت مصادر طبية بوصول جثمان الشهيد محمد العبادلة إلى مجمع ناصر الطبي، عقب استهدافه من قبل طائرات الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح.

وفي سياق متصل، أُصيب مواطنان بجروح متفاوتة جراء قصف بطائرة مسيّرة استهدف دراجة نارية شرق جباليا شمال القطاع.

وبحسب مصادر طبية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ ساعات الفجر وحتى مساء اليوم، إلى أكثر من 45 شهيدًا، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
وعلى صعيد آخر، أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها لجريمة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد صحفي وإصابة عدد آخر من الإعلاميين.
وأكدت منظمة التعاون في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، أن ذلك يشكل انتهاكا فاضحا لحرية الصحافة والإعلام، وامتدادا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى مصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه والتغطية على جرائمه ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وحمّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد أكثر من 210 شهداء من الصحفيين والإعلاميين منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددة دعوتها للمحكمة الجنائية الدولية إلى استكمال التحقيق في جميع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال، ضد المدنيين بمن فيهم الإعلاميون والصحفيون الذين يتعرضون للقتل العمد والاعتقال التعسفي والاعتداءات الجسدية على خلفية عملهم الصحفي.
كما دعت، المؤسسات الدولية المختصة، لا سيما منظمة اليونسكو، إلى اتخاذ الإجراءات الممكنة لضمان ملاحقة المجرمين، وتوفير الحماية اللازمة لحرية الصحافة وسلامة الصحفيين العاملين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
فيما أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن جريمة استهداف الصحفيين في غزة، تعكس مدى الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وتأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني وتغييب الحقيقة.
وأوضحت الوزارة – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الاثنين أن استهداف الصحفيين يأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى تغييب الحقيقة، ومنع توثيق الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين، وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتعمدة، التي تشمل القصف والقتل خارج إطار القانون، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بهدف ترويع الصحفيين وردعهم عن أداء مهامهم الإنسانية والمهنية.
وشددت على مواصلة جهودها الحثيثة في فضح جرائم الاحتلال على المستويات الثنائية والمتعددة كافة، مطالبة المجتمع الدولي، واتحاد الصحفيين الدوليين، والمنظمات الأممية المعنية، بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وعلى وجه الخصوص للصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.
كما دانت نقابة الصحفيين الفلسطينية، ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين مذبحة فظيعة وبشعة في حق الصحفيين الفلسطينيين، خلال وجودهم في خيمة بساحة مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة