الكرملين: بوتين يؤيد وقف إطلاق النار

الكرملين: بوتين يؤيد وقف إطلاق النار

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية  الكرملين” دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يؤيد ضرورة وقف إطلاق النار، لكن من الضروري توضيح موقف كييف.

وأوضح بيسكوف – حسبما ذكرت وكالة أنباء “سبوتنك” الروسية – أن الضربات العسكرية الروسية تقتصر على أهداف عسكرية وشبه عسكرية في أوكرانيا، مؤكدًا عدم شن أي هجمات على البنية التحتية الاجتماعية الأوكرانية.

 

وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية الأمريكية، قال بيسكوف: “وضع الاقتصاد العالمي متوتر للغاية ومليء بالتوقعات السلبية على خلفية تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية”.

وأضاف: “نتابع عن كثب الوضع الذي يتسم حاليًا بعدم الاستقرار والتوتر والانفعال الشديد، وكل هذا مرتبط بقرار الولايات المتحدة الأمريكية، بفرض رسوم جمركية على معظم دول العالم”.

 

حماس: قصف إسرائيل الصحفيين جريمة وانتهاك للأعراف الدولية

أكدت حركة حماس أن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.

 

وقالت حماس في بيان لها: إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش الاحتلال لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم، مستنداً إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث.

 

وشددت على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.

 

ودعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.

الخارجية الفلسطينية: استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين محاولة لإخفاء جرائم الإبادة في غزة

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن جريمة استهداف الصحفيين في غزة، تعكس مدى الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وتأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني وتغييب الحقيقة.

وأوضحت الوزارة – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الاثنين أن استهداف الصحفيين يأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى تغييب الحقيقة، ومنع توثيق الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين، وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتعمدة، التي تشمل القصف والقتل خارج إطار القانون، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بهدف ترويع الصحفيين وردعهم عن أداء مهامهم الإنسانية والمهنية.

 

وشددت على مواصلة جهودها الحثيثة في فضح جرائم الاحتلال على المستويات الثنائية والمتعددة كافة، مطالبة المجتمع الدولي، واتحاد الصحفيين الدوليين، والمنظمات الأممية المعنية، بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وعلى وجه الخصوص للصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.

نقابة الصحفيين الفلسطينية تدين مذبحة في خان يونس

 

دانت نقابة الصحفيين الفلسطينية، ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم /الاثنين/، مذبحة فظيعة وبشعة في حق الصحفيين الفلسطينيين، خلال وجودهم في خيمة بساحة مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وشددت نقابة الصحفيين الفلسطينية- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”- على مطالبتها لمجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك واتخاذ قرار لوقف كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها عموم الشعب الفلسطيني ومنهم الصحفيون.

 

وطالبت النقابة، المحكمة الجنائية الدولية بسرعة تحريك القضايا والشكاوى المرفوعة لدى المحكمة ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين، وعلى رأسهم المطلوب للقضاء الدولي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقادة جيشه ومؤسساته الأمنية.