إضراب شامل في مدينة القدس الشرقية والناصرة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة

إضراب شامل في مدينة القدس الشرقية والناصرة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

دخل فلسطينيون إلى إضراب شامل، اليوم الاثنين، في أنحاء مدينة القدس الشرقية، كما نظموا وقفة احتجاجية في مدينة الناصرة داخل أراضي عام 1948، أسوة بمحافظات الضفة الغربية، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والمطالبة بوقف المجازر وقصف منازل المواطنين الآمنين والمستشفيات ومراكز الإيواء.

 

وأغلقت المحلات التجارية أبوابها في عموم أنحاء مدينة القدس، بما في ذلك البلدة القديمة، كما أغلقت المدارس أبوابها، وخلت الشوارع إلا من بعض المارّة، فيما انتشرت قوات ملحوظة من الشرطة الإسرائيلية في أنحاء المدينة.

 

وفي الناصرة، شارك العشرات من الأهالي والناشطين السياسيين في وقفة احتجاجية رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في ساحة العين بمدينة الناصرة.

 

ورفع المشاركون أعلاما سوداء ولافتات منددة بالحرب ومطالبة بإيقافها، وارتدوا ملابس سوداء تعبيرا عن رفضهم للحرب.

 

 

مستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال

أقدم مستعمرون، اليوم الاثنين، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

 

وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 93 مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

 

 

نقابة الصحفيين الفلسطينية: الاحتلال ارتكب مذبحة فظيعة بحق الصحفيين بخان يونس

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، مذبحة فظيعة وبشعة بحق الصحفيين الفلسطينيين، خلال وجودهم في خيمة بساحة مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. 

ادانت نقابة الصحفيين الفلسطينية، ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، مذبحة فظيعة وبشعة في حق الصحفيين الفلسطينيين، خلال وجودهم في خيمة بساحة مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وشددت نقابة الصحفيين الفلسطينية- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”- على مطالبتها لمجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك واتخاذ قرار لوقف كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها عموم الشعب الفلسطيني ومنهم الصحفيون.

وطالبت النقابة، المحكمة الجنائية الدولية بسرعة تحريك القضايا والشكاوى المرفوعة لدى المحكمة ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين، وعلى رأسهم المطلوب للقضاء الدولي رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقادة جيشه ومؤسساته الأمنية.

استشهاد صحفيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال جنوبي قطاع غزة

قالت وسائل إعلام فلسطينية، فجر اليوم الاثنين، إن صحفيين اثنين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال  استهدف خيمة للصحفيين في محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

 

ووثقت مقاطع فيديو مشاهد قاسية لاحتراق صحفي أمام الكاميرات بعد القصف الإسرائيلي لخيمتهم، وفقا لروسيا اليوم.

 

من جهتها، أفادت قالت “قناة الأقصى” الفضائية، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت في وقت مبكر من اليوم الاثنين المناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة.

 

وأضافت القناة، أن ذلك تزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية وغارات للمسيرات الإسرائيلية.

 

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين مدينة رفح ومخيم البريج وسط وجنوبي قطاع غزة.

 

كما قصفت الطائرات الإسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن سقوط إصابات.

إسرائيل ترتكب مجزرة بحق أطفال غزة.. استشهاد 490 طفلا خلال 20 يوما

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه “في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث، يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكاب مجازرة البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية.

 

وأكد في بيان صدر عنه  الأحد، أنه في “خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب الاحتلال “الإسرائيلي” جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيداً.”

 

وأضاف: “أننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم.

الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم”.

 

وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار حرب الإبادة الجماعية، وندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.