زوج يطالب بفسخ عقد الزواج: اكتشفت إجراؤها عمليات التجميل قبل الزواج

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

وقف الزوج أمام هيئة المحكمة، وجهه مشدود، وصوته يحمل نبرة مرارة واضحة، وقال: الانفصال الحل الوحيد بعد أن اكتشفت أن زوجتى خدعتنى وأجرت العديد من العمليات الجراحية دون اخبارى قبل الزواج.

قال الزوج حين تقدّمت لخطبة زوجتي، كنت أبحث عن الاستقرار، وعن شريكة عمر أبدأ معها حياة هادئة. أعجبتني حين رأيتها، وكانت تبدو جميلة، رزينة، هادئة الطبع. لم أتردد في اتخاذ قرار الزواج، خصوصًا أن الأهل أثنوا على أخلاقها، ولم يذكر أحد أي شيء غريب.

مرّت الشهور الأولى من الزواج بهدوء، لكن شيئًا في داخلي كان يقول إن هناك ما تخفيه. لم أشك في البداية، ولم أكن أفتش في ماضيها، لكن الصدفة وحدها قادتني للحقيقة.

كنت أبحث عن ملف على جهاز الحاسوب الخاص بنا، وفوجئت بصورها القديمة محفوظة داخل ملف مخفى وبسبب الفضول فتحت الملف لأشاهد صور لها قبل أن أعرفها… بملامح مختلفة تمامًا.  
شفتان رقيقتان، أنف أعرض، شكل مختلف كليًّا.  
في البداية ظننت أنني مخطئ، لكن مع الوقت، وجدت تقارير طبية ورسائل تثبت أنها خضعت لعملية تجميل شاملة قبل تعارفنا بفترة قصيرة.
صمت الزوج فجأة والتقط أنفاسه سريعا وقال 
أنا لا أعيب على مَن يُجري عملية تجميل، ولكن ما يؤذيني هو أنها لم تصارحني ولم تخربنى ولو حتى من باب حقي في هذا.

لقد بنت علاقتي معها على صورة ليست حقيقية لم يكن هذا فقط خداعًا بصريًا، بل خداعًا نفسيًا أيضًا.

حين واجهتها، لم تنكر… بل قالت لي ببساطة:  كنت خائفة تتركنى لو شُفت شكلي الحقيقي

أنا اليوم أقف هنا لا لأنتقم، ولكن لأطلب حقي…  
أنا خُدعت، وأُخفيت عني حقيقة جوهرية كان من حقي أن أعرفها قبل أن أرتبط بها.  

اخبرت أسرتها برغبتى في الإنفصال عن ابنتهم واسترداد كافه حقوقى لكنى فوجئت بأهلها يهددونى بقائمه المنقولات ومؤخر الصداق لمنعى من إجراء الطلاق.
واننى وقعت في فخ قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة واقامه دعوى فسخ عقد الزواج لأن الزواج بُني على غش، ولأن الثقة التي بيننا انهارت.”
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها