لقاء موسّع لمناقشة مشكلات الأسر المصرية والعربية في الخارج

لقاء موسّع لمناقشة مشكلات الأسر المصرية والعربية في الخارج

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

في إطار حرصها المتواصل على دعم وتمكين الأسر المصرية والعربية في دول الاغتراب، نظّمت جمعية لوتس بالتعاون مع جمعية الأسرة المثالية La famiglia ideale لقاءً موسعًا تناول أبرز التحديات الاجتماعية والقانونية التي تواجه هذه الأسر، وذلك بهدف طرح حلول عملية ومستدامة تواكب احتياجاتهم اليومية وتحدياتهم المجتمعية.

وشهد اللقاء مشاركة واسعة من ممثلي الجاليات العربية المختلفة، إلى جانب حضور نخبة من الأخصائيين والخبراء في المجالات القانونية والاجتماعية، الذين قدموا رؤى مهنية شاملة، واقتراحات بنّاءة لتجاوز العديد من الإشكاليات التي تواجه الأسر المغتربة.

وقد شارك في اللقاء كل من:-

د. إليساندرو كازالي – محامٍ مختص في القضايا المدنية

د. كلوري بريتي – محامٍ جنائي

د. أمل الفخراني – وسيطة ثقافية وأسرية

د. سيلفيا برونو – أخصائية اجتماعية

د. كافليري – أمين محكمة القصر بمدينة ميلانو

د. ريهام عواد – أخصائية في الطب التجميلي النسائي ومؤسِسة مركز Restore لترميم وعلاج آثار الختان

أدارت اللقاء باقتدار الدكتورة أمل الفخراني، استشاري نفسي في العلاقات الأسرية والتربية بإيطاليا، والتي تناولت خلال الجلسة عددًا من المحاور المحورية، أبرزها: قضايا الطلاق، حضانة الأبناء، العنف الأسري، والتحديات القانونية المتعلقة بالإقامة والعمل. 

 

وقد أُتيح المجال أمام الحضور للمشاركة الفاعلة ومشاركة تجاربهم الشخصية ومناقشة سبل الدعم المناسبة.

 

ولاقى اللقاء استحسانًا كبيرًا من المشاركين، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة البنّاءة، مؤكدين أهمية استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز من الروابط المجتمعية وتوفر مظلة دعم قانوني واجتماعي للأسر المغتربة.

وفي ختام اللقاء، جدّدت جمعية لوتس تأكيدها على التزامها بتنظيم فعاليات توعوية تهدف إلى دعم المجتمعات العربية في الخارج، وتعزيز الوعي القانوني والاجتماعي لدى أفراد الجالية، بما يسهم في بناء بيئة أكثر أمنًا واستقرارًا لهم.