حركة فتح: لدينا رغبة في عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة (فيديو)

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
أكد أياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح، أن وقف شلال الدم الفلسطيني في غزة والضفة الغربية هو أهم أولوياتنا، خاصة بعد العدوان الكبير الذي شتنه إسرائيل على غزة.
حركة حماس عليها أن تعود للمشهد الحكومي
وقال المتحدث باسم حركة فتح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أنه لدينا رغبة في عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، مؤكدا أن حركة حماس عليها أن تعود للمشهد الحكومي، خاصة أن العالم اليوم يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع المتحدث باسم حركة فتح،حماس عليها أن تعلى المصلحة الوطنية الفلسطينية لأن المستهدف هو الإنسان الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل لديها رغبة في القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أنه لم نستسلم أمام العدوان الإسرائيلي، خاصة أنه سنستمر في النضال والصبر والأمل، والذي يحيا عليه الإنسان الفلسطيني.
حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من التداعيات الخطيرة جراء منع قوات الاحتلال إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى القطاع، معتبرةً أن هذا الإجراء يشكل “قنبلة موقوتة” تهدد بتفشي الوباء بشكل واسع
وأكدت الوزارة في بيان، أمس الأحد، أن استمرار الحظر على إدخال اللقاحات يُعتبر “إمعانًا بالاستهداف غير مباشر لأطفال القطاع، حيث يهدد حوالي 602 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة إذا لم تتوفر لهم اللقاحات اللازمة.
وأوضحت الوزارة، أن هذا الإجراء يعطل الجهود التي بذلتها الطواقم الصحية على مدار الأشهر السبعة الماضية في الحفاظ على صحة الأطفال وتعزيز مناعة المجتمع، ما يعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة، إضافة الى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية”.
وحذرت وزارة الصحة من أن انهيار هذه الجهود سيؤدي إلى تداعيات كارثية على النظام الصحي في غزة، الذي يعاني أصلاً من استنزاف شديد بسبب الحصار المستمر والعدوان المتكرر، مشيرةً إلى أن انتشار الأمراض سيضاعف الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية، مما يزيد معاناة السكان في القطاع.
وفي هذا السياق، دعت وزارة الصحة الجهات الدولية والمحلية المعنية إلى الضغط على الاحتلال لإدخال اللقاحات فورًا، وتسهيل توفير ممرات آمنة لضمان وصولها إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع دون عوائق.
وأكدت أن “الحق في الصحة هو حق إنساني وأساسي لا يمكن التنازل عنه”، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور صحي أو إنساني قد يحدث نتيجة لهذا الإجراء التعسفي.
ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.