ارتفاع عدد أعضاء مراكز دعم مرتكبي العنف المنزلي في فرنسا

ارتفاع عدد أعضاء مراكز دعم مرتكبي العنف المنزلي في فرنسا

يُسجَّل طلب متزايد في فرنسا على الالتحاق بالمراكز التي أُنشئت العام 2020 لمتابعة مرتكبي العنف المنزلي ومساعدتهم على عدم الإقدام على هذ الفعل أو تكراره، وباتت لدى هذه الجهات قوائم انتظار، ما حدا بها إلى المطالبة بتعزيز إمكاناتها.

وأعلنت الحكومة العام 2019 عن تعزيز متابعة مرتكبي هذا النوع من العنف، ما أدى بعد عام إلى فتح هذه المراكز، وفقا لوكالة «فرانس برس».

وأفادت مراكز رعاية مرتكبي العنف المنزلي في بيان نُشر الجمعة بأنها فروعها الثلاثين تولّت بين دخولها الخدمة عمليا بكل طاقتها العام 2021 ونهاية العام 2024 «توفير رعاية كاملة لـ66 ألفا و694 شخصا سواءً ممن التحقوا بها طوعا، أو ممن أحيلوا عليها بموجب تدابير قضائية».

– واحدة من كل 5 نساء ورجل من كل سبعة في العالم تعرضوا للعنف الجنسي خلال المراهَقة
– تشريع إسباني رائد لمكافحة العنف ضد المرأة في مواجهة التحديات المستمرة

وفي العام 2024، بلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا الرعاية 21 ألفا و856، بزيادة قدرها 57% عمّا كان عليه عددهم العام 2022. وكانت الغالبية العظمى من هؤلاء رجالا، رغم شمول الرعاية بعض النساء.

تدريب على المسؤولية
وتُوفّر هذه المراكز «تدريبا على المسؤولية»، وتقيم جلسات نقاشية بين مرتكبي هذا العنف، ويمكنها أن تتيح دعما نفسيا وطبيا واجتماعي.

وسُجِّلت في فرنسا العام 2023 وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية 271 ألف ضحية عنف منزلي، تبلغ نسبة النساء منهم 85%، بالإضافة إلى 96 جريمة قتل ارتكبها رجال في حق زوجاتهم.

 وأوضحت المديرة التنفيذية للهيئة المسؤولة عن هذه المراكز كلير أوري لوكالة «فرانس برس» أن «الموارد الراهنة (نحو خمسة ملايين يورو سنويا)غير كافية لمعالجة كل القضايا المُحالة» على هذه المراكز، لذا تعطي الأولوية للطلبات الصادرة من القضاء.