الرياح تضطر “أسطول الصمود العالمي” المتوجه إلى غزة للعودة إلى برشلونة.

أجبرت الرياح العاتية «أسطول الصمود العالمي» الذي يحمل إلى غزة مساعدات إنسانية وناشطين مؤيدين للفلسطينيين بينهم السويدية غريتا تونبرغ على العودة إلى برشلونة، بحسب ما أعلن المنظمون الإثنين.
وأفاد أسطول الصمود العالمي في بيان بشأن انطلاقه الأحد «نتيجة أحوال الطقس غير الآمنة، قمنا بتجربة بحرية ومن ثم عدنا إلى الميناء حتى تمر العاصفة»، دون أن يحدد الموعد الذي عادت فيه القوارب إلى المدينة الإسبانية، وفق وكالة «فرانس برس».
انطلاق «أسطول الصمود العالمي»
انطلق الأحد، من مدينة برشلونة الإسبانية، «أسطول الصمود العالمي» الذي يحمل مساعدات إنسانية وناشطين في محاولة لكسر الحصار غير القانوني الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
– انطلاق «أسطول الصمود العالمي» من برشلونة لكسر الحصار عن غزة
ويعيد أسطول الحرية محاولاته من جديد في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، بالتعاون مع حركة غزة العالمية وقافلة الصمود ومنظمة «صمود نوسانتارا» الماليزية.
وأبحر الأحد، أسطول الصمود من ميناء برشلونة الإسباني، بنحو 22 سفينة ترفع الأعلام الفلسطينية، ومن المتوقع انضمام عشرات السفن القادمة من تونس وإيطاليا واليونان ودول أوروبية أخرى ليصل العدد إلى نحو خمسين.