مذبحة إسرائيلية في حي الرمال… 19 قتيلا جراء غارة استهدفت مبنى سكنيًا ومخبزًا غرب غزة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مجزرة جديدة بحق المدنيين والنازحين في مدينة غزة خلفت العشرات من الشهداء والجرحى، إلى جانب دمار واسع للمباني والمنازل السكنية والمحال.
وأفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال الحربي قصف عمارة سكنية مأهولة بالسكان؛ دون سابق إنذار، في حي الرمال الشمالي بمدينة غزة.
وذكر مصدر في قسم الإسعاف والطوارئ بمجمع الشفاء الطبي أن القسم استقبل 7 شهداء وعشرات الجرحى من المدنيين، من بينهم أطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف بناية سكنية بحي الرمال غربي مدينة غزة.
انتشال 19 شهيدًا جراء قصف إسرائيلي
من جانبه قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن طواقم الإنقاذ انتشلت 19 شهيدًا جراء قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة استهدف مبنى بحي الرمال، ومخبزًا وخيمة بحي النصر.
وقالت مصادر محلية، إن الحي المستهدف مُكتظ بالنازحين بسبب عملية النزوح الأخيرة إثر هجمات جيش الاحتلال المدفعية والجوية على مدينة غزة، إلى جانب تواجد محال تجارية، وأوضحت أن القصف الإسرائيلي استهدف عمارة واحدة بـ3 صواريخ دون سابق إنذار.
– استشهاد 21 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
– 11 شهيدا فلسطينيا ومصابون في غارات إسرائيلية على غزة
من جانبها، قالت حركة «حماس»، إن الغارة الجوية الإجرامية التي نفّذها جيش الاحتلال الفاشي على بناية سكنية مأهولة في حي الرمال «تمثّل إمعاناً في حرب الإبادة، وتصعيداً وحشياً في استهداف المدنيين الأبرياء لإرهابهم وإرغامهم على إخلاء المدينة».
جريمة حرب مكتملة الأركان
وقالت في بيان صحفي: «الجريمة البشعة، وعمليات القصف المتواصل للأحياء السكنية؛ تأتي في إطار خطط الاحتلال المُعلَنة لاستهداف مدينة غزة بالتدمير، وتهجير سكانها قسرياً، في جريمة حرب مكتملة الأركان يُجاهر قادة الاحتلال في الإعلان عن تنفيذها على مرأى ومسمع العالم».
ودعت «حماس» المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها إلى التدخل الفوري لوقف العدوان، واتخاذ إجراءات رادعة ضدّ الاحتلال، ومحاسبة قادته الفاشيين على جرائمهم ضد الإنسانية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 63 ألفا و371 شهيدًا و159 ألفا و835 إصابة وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 332 شخصا، بينهم 123 طفلا.