رغم الحصار.. أكبر قافلة مساعدات تجري التحضيرات للسفر إلى غزة

رغم الحصار.. أكبر قافلة مساعدات تجري التحضيرات للسفر إلى غزة

دعا نشطاء، يستعدون للإبحار من إسبانيا يوم الأحد إلى غزة على متن عشرات القوارب التي تحمل مساعدات، الحكومات إلى الضغط على إسرائيل للسماح لأسطولهم- الأكبر حتى الآن بالمرور على الرغم من الحصار البحري.

وينطلق مئات النشطاء المناصرين للفلسطينيين من 44 دولة، وبينهم الناشطة السويدية جريتا تونبري والسياسية اليسارية البرتغالية ماريانا مورتجوا، من عدة موانئ إلى غزة ضمن «أسطول الصمود العالمي» بحسب وكالة «رويترز».

خبراء أمميون ينددون بحالات «اختفاء قسري» في مواقع لتوزيع المساعدات في غزة

وقال الفلسطيني سيف أبوكشك، وهو واحد من المنظمين يقيم في إسبانيا، إن الكرة في ملعب السياسيين للضغط على «إسرائيل» للسماح للأسطول بالمرور.

وأضاف: «عليهم أن يتحركوا للدفاع عن حقوق الإنسان وضمان مرور آمن لهذا الأسطول».

عنف الاحتلال مع سفن المساعدات
وفي يونيو الماضي صعد جنود من قوات الاحتلال على ظهر يخت يرفع علم بريطانيا وعلى متنه الناشطة تونبري وآخرون ومساعدات قبل أن تحتجزه، ووصف الكيان الصهيوني هذا اليخت بأنه حيلة دعائية لدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس».

ويواجه الاحتلال الإسرائيلي محاولات كسر الحصار المستمر منذ 15 عامًا بالعنف، مثل اعتلاء قواته الخاصة سفينة في العام 2010 مما أدى إلى مقتل تسعة نشطاء أتراك على الأقل.