تهديد واضح في فلاشنغ ميدوز.. تاونسند لأوستابينكو: «تحديني خارج أميركا»

شهدت مباراة الأميركية تايلور تاونسند واللاتفية ييلينا أوستابينكو، في الدور الثاني من بطولة أميركا المفتوحة للتنس المقامة على ملاعب فلاشينغ ميدوز، مشادة كلامية بين اللاعبتين أثناء المصافحة بعد انتهاء المباراة، انتهت بتهديد الأخيرة للأولى بأن تواجهها خارج أميركا.

واجهت اللاعبة الأميركية، التي فازت بنتيجة 7-5 و6-1، أوستابينكو عند الشبكة بسبب ضربة حاسمة لامست طرف الشبكة العلوي وأهدت نقطة لتايلور، لكن اللاعبة اللاتفية اتهمت تاونسند بعدم الاحترام لأنها لم تعتذر عن ذلك، ما أدى إلى تبادل حاد للكلمات أمام جمهور مذهول، وفقا لموقع «العربية نت».

تاونسند ترفض الاعتذار
ودافعت تاونسند عن نفسها، قائلة إنها لم ترتكب أي خطأ، وقالت لمنافستها اللاتفية خلال الجدال بينهما إنها ليست مضطرة للاعتذار. ويزعم أن أوستابينكو ردت بانتقادات شخصية أكثر، حيث قالت لتاونسند إنها لا تمتلك أي رقي وليس لديها تعليم، وأضافت بشكل ينذر بالسوء «انظري ماذا يحدث عندما نخرج من أميركا».

وعندما سُئلت بعد ذلك عما إذا كانت تعتبر هذه التعليقات عنصرية، اختارت تاونسند كلماتها بعناية فقالت «لم أعتبرها كذلك، لكن فكرة أنني غير متعلمة تتماشى مع صورة نمطية قديمة في مجتمعنا. لكني لست كذلك».

– شاهد سبب تعرض ميدفيديف لغرامة كبيرة في «فلاشينغ ميدوز»
– توجيه 162 ألف إساءة للاعبي التنس

ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد وسط تزايد الانتقادات على الإنترنت، فقد لجأت أوستابينكو إلى تطبيق «إنستغرام» للدفاع عن نفسها نافية أي نية عنصرية وراء تعليقاتها وكتبت «لم أكن عنصرية في حياتي أبدًا. أنا أحترم جميع الناس، بغض النظر عن أصلهم».

لكن رد فعل عالم التنس كان قويًا، إذ قالت أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالميًا، إنها تحدثت مع أوستابينكو على انفراد وشجعتها على التحكم في عواطفها بشكل أفضل، كما أشارت إلى أن اللاعبة اللاتفية كانت تعاني من مشاكل شخصية خارج الملعب.