مقتل شخص سوري جراء قصف من القوات الإسرائيلية في ريف القنيطرة

لقي مواطن سوري مصرعه اليوم الثلاثاء بقصف شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي في جنوب سورية.
وجاء ذلك غداة تنديد دمشق بتوغل نفذته قوات الاحتلال في تلك المنطقة، وفق وكالة «سانا».
ومنذ الإطاحة بحكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر من العام 2024، شنّت القوات الإسرائيلية مئات الضربات على مواقع في سورية، مبررة ذلك بمنع «وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة».
كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، وتتقدم قواتها بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري.
يشار إلى أن وزارة الخارجية السورية ندّدت أمس الاثنين بتوغل القوات الإسرائيلية في منطقة بيت جن بجنوب البلاد، عبر «قوة مؤلفة من 11 آلية عسكرية وحوالي 60 جنديا، حيث سيطرت على تل استراتيجي في سفح جبل الشيخ»، معتبرة أن «ذلك يمثل انتهاكا سافرا لسيادة سورية».
رغبة سورية في عدم التصعيد
وأكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع منذ توليه الحكم أن سورية لا ترغب في تصعيد مع «جيرانها»، ودعا المجتمع الدولي للضغط على «إسرائيل» لوقف اعتداءاتها.
– أنقرة ودمشق تحذران «إسرائيل» من إثارة الفوضى في سورية
– عدد المفقودين في سورية منذ السبعينيات قد يبلغ 300 ألف
ويخوض الطرفان مفاوضات مباشرة، في محاولة لخفض التصعيد، حيث التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأسبوع الماضي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمير في باريس.
وتجري المفاوضات بين الطرفين بوساطة أميركية، في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سورية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، وفق وكالة «سانا».