«وزارة الخارجية الفلسطينية» تدعو إلى اتخاذ خطوات دولية لحماية سكان غزة.

«وزارة الخارجية الفلسطينية» تدعو إلى اتخاذ خطوات دولية لحماية سكان غزة.

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، اليوم الأحد، أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، وتبني على الإعلان الأممي بوجود مجاعة حقيقية في قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان لها على صفحتها على «فيسبوك»: «المجاعة في قطاع غزة ليست طبيعية أو ناتجة عن شح الإمكانات، بل هي سياسة إسرائيلية متعمدة تندرج في إطار ارتكاب جريمة استخدام التجويع سلاحا في الحرب».

وحذرت الخارجية الفلسطينية مجدداً من المخاطر المترتبة على إعادة احتلال مدينة غزة، ونتائجه الكارثية في تعميق الإبادة والمجاعة واتساعها، لتشمل انهيار مرتكزات الحياة لأكثر من مليوني مدني فلسطيني في قطاع غزة.
– منظمة الصحة: 15 ألف شخص في غزة بينهم 3 آلاف طفل بحاجة لإجلاء طبي

– دعوات للتحقيق في تورط متعاقدين أميركيين باستهداف منتظري المساعدات في غزة

وتابعت متسائلة: «ماذا يريد المجتمع الدولي أكثر من الإعلان الأممي بحقيقة ارتكاب إسرائيل المجاعة حتى ينتصر لما تبقى من مصداقية لمبادئه وقوانينه ومؤسساته؟!».

مسؤولية دولية بامتياز
طالبت الوزارة بإجراءات دولية حازمة، وترتيبات عملية مُلزمة، لإنقاذ حياة سكان قطاع غزة، والتحلي بالجرأة اللازمة لمواجهة الاستخفاف الإسرائيلي بالإجماع الدولي الحاصل على وقف الإبادة والتهجير والتجويع والضم، مؤكدة أن وقف تلك الجرائم هي «مسؤولية دولية بامتياز».

من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، ضرورة السماح بوصول المساعدات ووقف إطلاق النارفي غزة.

وقالت في بيان على موقع منظمة المم المتحدة: «الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار الآن أمران حاسمان لإنقاذ الأرواح».