بعد استدعاء 1900 جندي، وزير الدفاع الأمريكي يوجه الحرس الوطني لحمل السلاح في شوارع واشنطن.

أمر وزير الدفاع بيت هيجسيث أفراد الحرس الوطني الذين يقومون بدوريات في شوارع واشنطن العاصمة بحمل أسلحتهم العسكرية، وذلك في إطار تنفيذهم لحملة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الجريمة في العاصمة، وفقًا لمسؤول دفاعي أميركي؛ وذلك رى استدعاء أكثر من 1900 جندي من ولايات متعددة للمشاركة في هذه المهمة.
يمثل هذا التوجيه الصادر عن هيجسيث بحسب صحيفة «واشنطن بوست» تحولًا ملحوظًا في توجيهات البنتاغون، الذي كان قد أشار سابقًا إلى إمكانية تسليح أفراد الحرس الوطني إذا اقتضت الظروف ذلك، ويشير إلى أن مئات من قوات الحرس المنتشرة في العاصمة واشنطن ستحمل أسلحة قريبًا على الرغم من قيامها بدور داعم.
مهمة لخفض معدل الجريمة في واشنطن
وقال المسؤول إنه بتوجيه من وزير الدفاع، سيبدأ أفراد فرقة العمل المشتركة في واشنطن العاصمة، الذين يدعمون مهمة خفض معدل الجريمة في عاصمة بلادنا، مهامهم قريبًا بأسلحتهم العسكرية، بما يتماشى مع مهمتهم وتدريبهم.
وأضاف المسؤول: يظل الحرس الوطني في واشنطن العاصمة ملتزمًا بحماية مقاطعة كولومبيا وخدمة سكانها وعملائها وزوارها.
يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه أفراد الحرس الوطني من ولايات أخرى بالوصول إلى واشنطن العاصمة، استعدادًا للانضمام إلى الحرس الوطني في واشنطن العاصمة.
الجنود ينتشرون في عدة ولايات
ووفقًا لبيان صادر عن فرقة العمل المشتركة في واشنطن العاصمة اليوم الخميس، جرى استدعاء أكثر من 1900 جندي من ولايات متعددة للمشاركة في هذه المهمة، بما في ذلك من الحرس الوطني في ولايات فرجينيا الغربية، وكارولينا الجنوبية، وميسيسيبي، وأوهايو، ولويزيانا، وتينيسي.
وأشادت إدارة ترامب بشكل متزايد بوجود أفراد من الحرس الوطني وضباط إنفاذ قانون فيدراليين إضافيين في الأيام الأخيرة.