«الحرس الثوري» يهدد الولايات المتحدة و«الاحتلال الإسرائيلي»: جاهزون للتصدي بقوة وصرامة

أصدر الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء، بيانا لمناسبة مرور 40 يوما على اغتيال عدد من القادة خلال المواجهة الأخيرة مع «إسرائيل»، جاء فيه أنه لمناسبة «أربعينية شهداء الاقتدار»، فإن الحرس الثوري، بالتعاون مع باقي القوات المسلحة الإيرانية، على أتمّ الاستعداد في أي وقت وأي مكان للردّ الحاسم والموجع على أي تهديد أو اعتداء من جانب الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

وأوضح البيان «نعلن بقوة وبصوت عال أن أي تهديد لأمن البلاد أو سلامتها الإقليمية سيُقابل بردّ شديد الوطء يتجاوز تصوّرات الأعداء، ويكون أشدّ بكثير مما جرى في الوعد الصادق 3 بحق المعتدين مُشعلي الحروب».

ودعا البيان « جميع أبناء وفئات الشعب الإيراني العظيم، لا سيما الجيل الشاب، إلى المشاركة الواسعة في مراسم أربعينية شهداء الاقتدار، التي ستقام غدا الخميس في مصلّى الإمام الخميني بطهران. إن هذا الحضور يمكن أن يسجل مشهدا جديدا من مشاهد الاقتدار والمقاومة الإيرانية في تاريخ الوطن».

 حرب «الـ 12 يوما» بين إيران و«إسرائيل»
يذكر أنه في يونيو 2025، اندلع ما يسمى حرب «الـ 12 يوما» بين إيران و«إسرائيل»، وتمثّل في أكبر مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين، حيث بدأت إسرائيل بضربات جوية على مواقع إيرانية واغتيال قياديين عسكرين وعلماء نوويين بحجة «تحييد التهديد النووي الإيراني»، فردت طهران بهجمات صاروخية ومسيّرة واسعة النطاق على الأراضي الإسرائيلية.

–  قائد الجيش الإيراني: التهديدات الإسرائيلية لا تزال قائمة
–  شاهد: أول ظهور علني للمرشد الأعلى الإيراني منذ الحرب مع «إسرائيل»
–  «غير صالحة للاستخدام».. إيران تقر بـ«أضرار جسيمة» في منشآتها النووية بعد الضربات الأميركية

وفي 22 يونيو 2025، شنت القوات الجوية والبحرية الأميركية هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية: فوردو، ونطنز، وأصفهان، إذ أكد الرئيس الأميركي أن هذه الضربات عطلت برنامج إيران النووي وألحقت أضرارا بالغة بالمواقع.

فردت إيران بشن هجوم صاروخي على قاعدة العديد العسكرية الأميركية في قطر، وأفادت التقارير بأنه لم تقع إصابات بين القوات الأميركية في هذا الهجوم. وانتهى التصعيد بإعلان ترامب اتفاقا لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 24 يونيو 2025.