في مؤتمر بوجدة، حماد يهاجم سياسة الهجرة التي يتبعها الاتحاد الأوروبي.

في مؤتمر بوجدة، حماد يهاجم سياسة الهجرة التي يتبعها الاتحاد الأوروبي.

انتقد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد سياسة الاتحاد الأوروبي الخاصة بمجابهة ظاهرة الهجرة غير القانونية، قائلًا إن الاتحاد «لم يتعاون مع ليبيا بشكل كامل في هذا الملف، كما لم ينفذ برامج اقتصادية وتنموية في دول المنبع، تحول دون تدفق المهاجرين نحو القارة».

جاء ذلك في كلمته بافتتاح المؤتمر العلمي الدولي حول الجرائم العابرة للحدود وتأثيراتها على الأمن القومي الليبي في بنغازي؛ حيث أشار إلى أن الجرائم العابرة للحدود «أصبحت من أخطر التهديدات التي تواجه ليبيا والمنطقة بأسرها، لأنها تسهم في تمويل الإرهاب وتغذية الهجرة غير النظامية وانتشار تجارة البشر والمخدرات والسلاح والجرائم السيبرانية».

وتابع حماد: «غالبًا ما تستخدم خطوط الهجرة غير القانونية الممتدة عبر عدة دول في تنقل العناصر الإرهابية والتخفي بين أفواج المهاجرين، الأمر الذي يُصعِّب ملاحقتهم وتتبعهم، وعلى الرغم من أن ليبيا ليست من دول المقصد، إلا أنها وعبر أجهزتها ومؤسساتها بذلت جهودًا كبيرة في مكافحة هذه الجرائم».

أزمة الوفد الأوروبي
وفي الثامن من يوليو الماضي، رفضت السلطات في شرق ليبيا استقبال المفوض الأوروبي وعدد من الوزراء الأوروبيين، بعدما امتنعوا عن عقد لقاء مع حماد، الذي أعلن أنهم «غير مرغوب بهم داخل ليبيا» ووجه لهم اتهامات بانتهاك القوانين المحلية والأعراف الدولية.

– حماد يطلب من 4 وزراء داخلية أوروبيين مغادرة ليبيا
– الصحف الغربية تعلق على طرد الوفد الأوروبي من بنغازي.. وجريدة يونانية تطالب بنهج جديد مع ليبيا

وكان يرغب الوفد في لقاء قائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر من أجل التباحث حول مواجهة ظاهرة الهجرة غير القانونية، وذلك بعد يوم واحد من حضورهم مؤتمرًا في طرابلس تناول نفس الملف، بمشاركة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة ووزير الداخلية عماد الطرابلسي.