اتحاد اليد يوضح لنادي الجزيرة: نقل البطولة إلى طرابلس حفاظًا على المصلحة العامة

اتحاد اليد يوضح لنادي الجزيرة: نقل البطولة إلى طرابلس حفاظًا على المصلحة العامة

أصدر الاتحاد العام الليبي لكرة اليد توضيحًا رسميًا بشأن قراره بنقل نهائيات بطولة ليبيا لفئة الشباب من مدينة زوارة إلى العاصمة طرابلس، مؤكدًا أن الخطوة جاءت لدواعٍ تنظيمية وحرصًا على استكمال الموسم الرياضي بنجاح، مع التشديد على احترامه وتقديره الكامل لمدينة زوارة ونادي الجزيرة.

وأوضح الاتحاد في بيانه أن قراره استند إلى رفض أندية المنطقة الثانية (بنغازي) اللعب داخل قاعة نادي الجزيرة بمدينة زوارة، لأسباب ناقشها ممثلو هذه الأندية مع رئيس الاتحاد مباشرة، ما استوجب اتخاذ القرار لضمان سير البطولة دون تعثُّر.

الاتحاد يؤكد احترامه الكامل لزوارة ويعتذر لنادي الجزيرة، جاء في البيان: «يضع المكتب التنفيذي للاتحاد الليبي لكرة اليد أمامه دائمًا مبدأ تكافؤ الفرص وتطبيق القوانين واللوائح كأساس للعمل، ومن منطلق الحرص على إنجاح المنافسات واستكمال الموسم، تقرر نقل البطولة إلى طرابلس».

– الجزيرة يطالب اتحاد اليد بتوضيح نقل نهائيات الشباب من زوارة إلى طرابلس

وأضاف الاتحاد: «نتوجه بخالص الاعتذار إلى إدارة نادي الجزيرة الرياضي وكل أفراد الأسرة الرياضية في زوارة، ونشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها النادي في التحضيرات، من توفير الإقامة للجنة الفنية والحكام وغيرها من الترتيبات التنظيمية».

كما وعد الاتحاد بإسناد استضافة بطولات ومنافسات أخرى مستقبلًا إلى مدينة زوارة، تأكيدًا على مكانتها الرياضية ودورها المهم في تطوير اللعبة على مستوى البلاد.

خلفية الأزمة
يشار إلى أن نادي الجزيرة بمدينة زوارة وجَّه خطابًا رسميًا إلى الاتحاد الليبي لكرة اليد أعرب فيه عن رفضه لقرار نقل البطولة، مؤكدًا أن الخطوة جرت دون إخطار أو تنسيق مسبق، وفيها إجحاف بحق المدينة والنادي.

وأكد النادي في خطابه أن القرار يمثل انتهاكًا لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، محذرًا من أن الاتهامات غير الموثقة حول الوضع الأمني أو جمهور زوارة «تغذي الجهوية، وتسيء لمدينة رياضية معروفة بدعمها للمنتخبات الوطنية».

مطالب وتحذيرات من الجزيرة
وطالب نادي الجزيرة الاتحاد بتقديم توضيح رسمي حول خلفيات القرار، مع الاعتذار للجمهور الرياضي في غرب ليبيا، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لضمان الشفافية في قرارات الاتحاد مستقبلًا.

كما لوح النادي باللجوء إلى القنوات القانونية والمؤسسات المحلية والدولية لحماية حقوقه، مؤكدًا أنه سيبقى من أبرز الأندية الليبية دعمًا للفئات السنية في كرة اليد، ومساهمًا كبيرًا في تطوير اللعبة.