وزيرا خارجية مصر واليونان يناقشان الأوضاع في ليبيا

وزيرا خارجية مصر واليونان يناقشان الأوضاع في ليبيا

يلتقي وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، ونظيره اليوناني جورج جيرابتريتيس يوم غد الأربعاء في أثينا، حيث يناقشان عدة قضايا على رأسها الوضع في ليبيا وتطورات العملية السياسية.

وذكرت جريدة «كاثمريني» اليونانية، اليوم الثلاثاء، أن اللقاء سيناقش الجهود المبذولة لحل الأزمة السياسية في ليبيا، والموقف المصري واليوناني، مشيرة إلى «توافق بين القاهرة وأثينا فيما يتعلق بالوضع في ليبيا، وكلاهما يحتفظ بعلاقات جيدة مع السلطات في بنغازي». 

أثينا تجهز للرد على طرابلس
في سياق متصل، تجهز الحكومة اليونانية ردها على مذكرتين تقدمت بهما الحكومة في طرابلس أمام الأمم المتحدة بشأن ترسيم المناطق الاقتصادية الخالصة في البحر المتوسط، وهي مناطق محل نزاع بين الجانبين.

ويجري العمل على تشكيل لجان فنية للمباحثات المتعلقة بترسيم المناطق الاقتصادية الخالصة مع السلطات في بنغازي و«حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» في طرابلس، بحسب الجريدة.

– رئيس وزراء اليونان يبحث مع السيسي ملف الحدود البحرية في شرق المتوسط
– وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره اليوناني ضرورة احترام وحدة أراضي ليبيا وصون مقدراتها
– ليبيا تحتج رسميا لدى الأمم المتحدة ضد مطالبات اليونان بحدود بحرية جنوب وغرب كريت

ومن المقرر أن يزور وفد يوناني مدينة بنغازي في سبتمبر المقبل، يضم وفد من رجال الأعمال لبحث الفرص الاستثمارية والتعاون الاقتصادي مع السلطات في الشرق. يجري ذلك بالتوازي مع وصول 49 عنصرا من خفر السواحل الليبي إلى جزيرة كريت اليونانية لتلقي تدريبات تتعلق بإدارة تدفقات الهجرة غير القانونية. 

وفيما يتعلق بالاجتماع الثلاثي الذي استضافته إسطنبول، الجمعة، وجمع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، علقت الجريدة قائلة: «أثينا لا تبدي أي حماس بشأن الترتيبات الثلاثية بين روما وأنقرة وطرابلس».

ليبيا تطالب رسميًا بالمناطق البحرية في المتوسط
وقد قدمت ليبيا رسميا مذكرة دبلوماسية إلى الأمم المتحدة في 20 يونيو، ونشِرت في 3 يوليو، وهي المرة الأولى التي تطالب فيها طرابلس بمناطق في شرق البحر الأبيض المتوسط كانت اليونان خصصتها سابقًا للتنقيب عن الهيدروكربونات البحرية. 

وتشكك المذكرة الليبية فيما يسمى «الخط الوسط» الذي حددته اليونان، الذي يُشكل أساسًا لترخيص الكتل البحرية جنوب جزيرة كريت، فيما تؤكد أن هذه المياه محل نزاع ثنائي لم يُحل بعد، وتعتبرها جزءًا من نطاقها البحري.