الهجمات الحوثية على مطار بن غوريون كتعبير عن رفض اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى

أعلن الحوثيون في اليمن، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي، ما أدى لتوقف حركة المطار، وذلك دعما للفلسطينيين في غزة مع ما يتعرضون له من حرب إبادة مستمرة، فضلا عن «اقتحامِ قُطعانِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهِم لباحاتِهِ الشريفة».
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيي سريع، في بيان اليوم الثلاثاء، إن القوة الصاروخية في «القوات المسلحة اليمنية»، نفذت «عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2».
عمليات الحوثيين الإسناديةُ مستمرةٌ
وأكد أن العملية حققَتِ هدفَهُا بنجاح، «وتسببَت في هروبِ ملايينِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ».
وشدد على أن العملية تأتي «انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة، ورداً على اقتحامِ قُطعانِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهِم لباحاتِهِ الشريفة».
وأكد أن الشعب اليمنيَّ مستمرٌّ في موقفهِ الإيمانيِّ الجهاديِّ نصرةً لشعبِنا الفلسطينيِّ المظلومِ، وهو في هذا المسارِ لا يخشى التهديداتِ مهما تكررتْ ولا يهابُ التداعياتِ مهما تعاظمتْ، وسينجحُ في تجاوزِ كلِّ التحدياتِ لأنه في موقفِ الحقِّ، «استجابةً للهِ وتأديةً للواجبِ واجبِ الدينِ والأخلاقِ والفطرةِ الإنسانيةِ».
– «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا حرب الإبادة على غزة إلى 60 ألفا و933 شهيدا
– «الصحة الفلسطينية»: 180 شهيدا بسبب المجاعة في غزة.. بينهم 93 طفلا
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاته في 2 مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات «كارثية».
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.