المغرب يعيد تأكيد دعمه لمبادرات البعثة الأممية في تسوية النزاع الليبي.

المغرب يعيد تأكيد دعمه لمبادرات البعثة الأممية في تسوية النزاع الليبي.

جدد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة تجديد دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة وللحوار بين الأطراف الليبية، من أجل “التوصل إلى حل سياسي ليبي نابع من إرادة الليبيين أنفسهم».

جاء ذلك خلال استقباله في الرباط رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه، بحسب بيان نشرته صفحة وزارة الخارجية على «فيسبوك».

ونقل البيان عن تيتيه تصريحها للصحافة عقب اللقاء، أعربت فيه عن «تقديرها العميق للجهود المستمرة التي يبذلها المغرب من أجل الدفع قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا»، كما «رحبت بدور المملكة كشريك مهم للغاية في تيسير الحوار بين الأطراف الليبية».

– تيتيه لـ«نوفا»: هذه أكبر العقبات أمام حل الجمود السياسي في ليبيا
– المنفي يبحث تعزيز العلاقات مع المغرب

خارطة طريق سياسية محتملة
وتستعد المبعوثة الأممية لإعلان خارطة طريق سياسية بشأن ليبيا أمام مجلس الأمن الدولي خلال شهر أغسطس الجاري، يُحتمل أن تتضمن مواعيد زمنية لإجراءات تفضي إلى إجراء الانتخابات المنتظرة.

وخلال الفترة الماضية أجرت تيتيه ونائبتها ستيفاني خوري سلسلة لقاءات مع أطراف محلية وإقليمية، لبلورة خارطة الطريق المزمعة، أوكدت تيتيه أهمية الاستطلاع الذي أطلقته البعثة أخيرًا والذي يهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من آراء وتفضيلات الشعب الليبي بشأن المستقبل السياسي للبلاد.

وأوضحت في مقابلة مع وكالة «نوفا» الإيطالية: «يهدف هذا الاستطلاع، الذي تلقى أكثر من 15 ألف رد حتى الآن، إلى التأكيد على أن الأمم المتحدة لم تتعامل مع القضية الليبية كما لو كانت نخبة تحاول فرض رؤيتها من الأعلى».