«الإعلام الرسمي في غزة»: الاحتلال يعزز استراتيجية التجويع والفوضى في المنطقة

«الإعلام الرسمي في غزة»: الاحتلال يعزز استراتيجية التجويع والفوضى في المنطقة

أكد «المكتب الإعلامي الحكومي» في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يُكرّس سياسة التجويع والفوضى في القطاع المحاصر. وقال في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، «دخل إلى قطاع غزة، يوم الأحد، 80 شاحنة مساعدات إنسانية فقط، تعرضت غالبيتها للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال بشكل ممنهج، ضمن ما بات يُعرف بسياسة (هندسة الفوضى والتجويع) الهادفة إلى تفكيك المجتمع وضرب مقومات صموده».

وشدد على أن «الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة تُقدّر بما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة في القطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال».

التجويع الممنهج وإغلاق المعابر
وأدان «بأشد العبارات استمرار جريمة التجويع الممنهج، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية»، وحمل «الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه الدوليين المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة».

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفعلي لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزّل.

–  «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا حرب الإبادة على غزة إلى 60 ألفا و933 شهيدا
–  «الصحة الفلسطينية»: 180 شهيدا بسبب المجاعة في غزة.. بينهم 93 طفلا

ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات «كارثية».

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.