المنفى ونوح: لا خيارات أخرى لمشروع الدستور المعد من قبل الهيئة التأسيسية قبل إجراء الاستفتاء.

أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور مراجع علي نوح، أنه لا بدائل لمشروع الدستور الذي أعدته الهيئة منذ سنوات قبل طرحه للاستفتاء المباشر من الليبيين.
واستقبل المنفي بمقر المجلس الرئاسي في طرابلس، اليوم الأحد، رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، د.مراجع علي نوح، وذلك عقب انتخابه من قِبل أعضاء الهيئة رئيساً لها.
المنفي يهنئ نوح برئاسة الهيئة التأسيسية
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي إن المنفي عبّر في مستهل اللقاء، عن تهانيه الخالصة للدكتور نوح بمناسبة نيله ثقة زملائه من أعضاء الهيئة التأسيسية، مؤكداً على أهمية المرحلة القادمة التي «تتطلب وعياً دستورياً رفيعاً، وإرادة وطنية جامعة للخروج من حالة الانسداد السياسي والفراغ الدستوري الذي تعيشه البلاد».
– ضو المنصوري: «لجنة التواصل» ترحب بدعوة الاستفتاء على مشروع الدستور
– المنفي يمهل السايح 30 يومًا لتنفيذ الاستفتاء على مشروع الدستور
– الهيئة التأسيسية تستهجن تجاهل البعثة الأممية لحق الليبيين في الاستفتاء على الدستور
وأضاف المكتب الإعلامي أن اللقاء تناول «مستجدات المسار الدستوري، حيث تم التأكيد على أن مشروع الدستور المُنجز بتاريخ 29 يوليو 2017، يُعد الوثيقة الدستورية الوحيدة المكتملة من الناحيتين القانونية والإجرائية، والتي تمخضت عن إرادة جماعية داخل الهيئة التأسيسية المنتخبة، ولا يجوز الالتفاف عليها أو إحلال أي بدائل مكانها دون العودة إلى الإرادة الشعبية عبر الاستفتاء المباشر».
إعادة تفعيل المسار الدستوري
وشدّد الطرفان على «ضرورة إعادة تفعيل المسار الدستوري كمدخل أساسي لأي تسوية سياسية مستدامة»، مؤكدين أن «تجاوز هذا المسار أو الالتفاف عليه يُعدّ مساساً بحقوق الليبيين».
ويتطلع المجلس الرئاسي إلى تنظيم استفتاء على مشروع الدستور الذي أعدته الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور منذ سنوات عبر المفوضية العليا للاستعلام الوطني، في خطوة يعارضها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.