«حماس»: لن نتخلى عن أسلحتنا إلا بعد تأسيس دولة فلسطينية مستقلة

«حماس»: لن نتخلى عن أسلحتنا إلا بعد تأسيس دولة فلسطينية مستقلة

قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، اليوم السبت إنها لن تتخلى عن سلاحها إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذلك في رد جديد على مطلب إسرائيلي رئيسي لإنهاء حرب الإبادة في غزة.

ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين «حماس» و«إسرائيل» إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي، وتهدف المفاوضات إلى ضمان وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما في الحرب الدائرة في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح «الأسرى»، بحسب «رويترز».

إقامة دولة فلسطينية مستقلةعاصمتها القدس
وفي بيانها الصادر اليوم السبت أكدت «حماس»، التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007، أنها لا تستطيع التخلي عن حقها في «المقاومة» المسلحة إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس.

وأكدت الحركة في البيان أن «المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائما، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس».

نزع سلاح «حماس» شرط أساسي
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي  نزع سلاح «حماس» شرطا أساسيا لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الحركة أكدت مرارا أنها غير مستعدة لنزع سلاحها.

ووصف رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب، أي دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل بأنها منصة لتدمير «إسرائيل»، وقال إن السيطرة الأمنية على الأراضي الفلسطينية يجب أن تظل بيد «إسرائيل» لهذا السبب. كما انتقد عدة دول، منها المملكة المتحدة وكندا، لإعلانها عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفا هذه الخطوة بأنها مكافأة لـ«حماس».

–  أبو مازن: قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين انتصار للحق الفلسطيني
– ماكرون يعلن أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين
–  بريطانيا ترفض الانتقادات حول الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لـ«حماس»

وأدت حرب الإبادة الإسرائلية على غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، إلى تحويل جزء كبير من القطاع إلى أرض قاحلة، واستشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وتسبب في كارثة إنسانية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، وهي حصيلة.

وتبادلت «حماس» وإلاحتلال الإسرائيلي الاتهامات بعد أن وصلت أحدث جولة من المحادثات إلى طريق مسدود، مع استمرار الخلافات حول قضايا من بينها مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي.