التعادل الإيجابي يسود الشوط الأول من “ديربي” طرابلس

سيطر التعادل الإيجابي بهدف لمثله على نتيجة الشوط الأول من مباراة «الديربي» بين الأهلي طرابلس والاتحاد ضمن الجولة الثالثة من دور سداسي التتويج بلقب الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم «دورينا»، وأدارها الحكم الإيطالي جيوفاني آيرولدي.
جاءت بداية الشوط الأول نارية بعدما أشعل الأهلي طرابلس الأجواء بتسجيل الهدف الأول من هجمة سريعة شنها في الدقيقة الاول حين مرر مؤيد اللافي إلى حمدو الهوني المنطلق الذي لعب كرة عرضية قابلها إسماعيل بلقاسمي مباشرة في الشباك.
الاتحاد يدرك التعادل سريعا
لم يتأخر رد الاتحاد فتمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من ضربة رأسية قوية من المدافع طاهر عامر، لتصبح النتيجة التعادل بهدف لكل فريق.
بعد تلك البداية السريعة، بدأ كل فريق ينظم صفوفه ويعيد ترتيب أوراقه تحسبا لتلقي مزيد من الأهداف، فبدأت الخطورة على المرميين تقل تدريجيا وأن لم تتوقف محاولات كل فريق للوصول إلى شباك منافسه.
مع تزايد صعوبة تهديد المرميين من خلال الهجمات المنظمة، لجأ الأهلي طرابلس إلى سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، وهو سلاح كاد يسفر عن الهدف الثاني عندما سدد بلقاسمي كرة ماكرة لكن حارس الاتحاد معاذ اللافي تصدى لها ببراعة في الدقيقة 20.
الحذر يسيطر على «ديربي» طرابلس
مع انتصاف زمن الشوط بدأ اللعب ينحصر في وسط الملعب وكثرت الأخطاء الأمر الذي أبطأ سرعة اللعب نتيجة كثرة صافرات الحكم الذي لم يترك أي خطأ إلا وأطلق صافرته حتى يسيطر على اللقاء، ثم بدأت البطاقات الصفراء تظهر بنال صبحي المبروك من الاتحاد واحدة، وبشير الحبيشي من الأهلي طرابلس واحدة.
مع تخطي حاجز الثلاثين دقيقة من زمن الشوط الأول، أصبح الأهلي طرابلس هو الأكثر استحواذا وإن تركزت محاولاته على الجبهة اليسرى التي ازدحمت بالمنير واللافي والهوني، مع غياب تام للجبهة اليمنى وكذلك لم يحاول الفريق اختراق دفاع الاتحاد من العمق.
– بهدف لكل فريق.. بداية نارية لـ«ديربي» طرابلس في سداسي التتويج بميلانو
– أسرار وخفايا الجولة الثالثة.. «ملعب الوسط» يفتح ملف صراع تتويج «دورينا»
أما الاتحاد فاعتمد في المقام الأول على تأمين نصف ملعبه وتضييق المساحات لحرمان المنافس من بناء حجماته بحرية، أما هجوميا فقد اكتسى أداء الفريق بالحذر وعدم الاندفاع فتوقفت عند الثلث الأخير من الملعب.
في الدقيقة 43 كاد الأهلي طرابلس يحرز الهدف الثاني من جرة عرضية باتجاه بلقاسمي الذي واجه المرمى بعدما هرب من الرقابة لكنه لم يتمكن من استغلال الفرصة وترك الكرة تمر، وبعدها لم تشهد المباراة أي جديد لينتهي النصف الأول منها بالتعادل بهدف لكل فريق.