لافروف: نرفض جعل سورية ساحة لتسوية الحسابات.

عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، عن معارضة موسكو لاستخدام سورية «ساحة لتصفية الحسابات»، مشيرا إلى أن «الطريق لتسوية في سورية يمر عبر الحوار والتوافق الوطني».
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، قال لافروف «إن الخطوات التي أعلن عنها (الرئيس السوري الانتقالي) أحمد الشرع تساعد على الحل في سورية، معبرا عن دعم« الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية».
وإلى جانب تطلع بلاده لتكثيف الحوار مع دمشق، فقد أشار لافروف إلى اتخاذ الأخيرة «خطوات مهمة لتأمين الدبلوماسيين الروس».
الشيباني في موسكو
من جهته، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أثناء زيارة إلى موسكو اليوم الخميس بأن بلاده ترغب بأن تقف روسيا إلى جانبها، في الفترة الانتقالية بعد رحيل حكم بشار الأسد. وقال الشيباني لنظيره الروسي سيرغي لافروف «نمر بمرحلة مليئة بالتحديات وهناك فرص كبيرة لسوريا ونطمح لأن تكون روسيا بجانبنا».
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية اشتباكات اندلعت في 13 يوليو وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق آخر حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبدأت أعمال العنف في السويداء باشتباكات بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، ثم تطورت إلى مواجهات دامية بعدما تدخلت فيها القوات الحكومية. وشنت خلالها اسرائيل ضربات قرب القصر الرئاسي وعلى مقر هيئة الأركان العامة في دمشق. وأعلنت واشنطن ليل 18- 19 يوليو اتفاق سورية و«إسرائيل» على وقف إطلاق نار بينهما.