جثمان أسطورة موسيقى الـ«هيفي ميتال» يجوب برمنغهام

جثمان أسطورة موسيقى الـ«هيفي ميتال» يجوب برمنغهام

يطوف موكب تشييع جثمان أسطورة موسيقى الـ«هيفي ميتال» ومغني فرقة «بلاك ساباث» أوزي أوزبورن، اليوم الأربعاء، مدينة برمنغهام الإنجليزية التي ولد فيها، قبل أن تقام مراسم دفنه بحضور عائلته.

وأعلن المجلس البلدي لمدينة برمنغهام أن «موكب جثمان المغني سيبدأ مسيرته عبر المدينة وصولا إلى جسر بلاك ساباث وسترافق الموكب فرقة نحاسية من الموسيقيين المحليين»، حسب ما نقلته وكالة «فرانس برس».

– بالشموع والزهور.. وداع يليق بأسطورة الـ«هيفي ميتال»

وقال رئيس بلدية المدينة ظفر إقبال في بيان: «لم يكن أوزي مجرّد أسطورة موسيقية، بل كان ابنا لمدينة برمنغهام، كان من المهم للمدينة أن نقيم له تكريمًا يليق به ويحترمه».

وترك آلاف المعجبين في برمنغهام في الأيام الأخيرة رسائل وزهورًا وشموعًا في مواقع شهيرة بمختلف أنحاء المدينة لتكريم الموسيقي في الأيام الأخيرة.

وفاة أوزي أوزبورن 
رحل المغني البريطاني البالغ 76 عاما والملقّب “أمير الظلام” في 22 يوليو الجاري، بعد أقل من 15 يوما على إحيائه حفلته الأخيرة مع الفرقة في مسقطه مدينة برمنغهام.

وكان أوزبورن مع فرقته من أبرز من ساهموا في نشر موسيقى الهيفي ميتال على نطاق واسع، مع تحقيق «بلاك ساباث» رواجا واسعا خلال سبعينات القرن الماضي. واشتهر أوزبورن إلى جانب الغناء، بمغامراته إذ عاش أوزي أوزبورن حياة صاخبة طبعتها مشكلات إدمان الكحول والمخدرات، وكان مصابا بمرض باركنسون منذ 2009.  

وبيعت في مختلف أنحاء  العالم أكثر من 75 مليون نسخة من ألبومات الفرقة منذ تأسيسها عام  خصوصا بفضل أغنيات ناجحة مثل «بارانويد» و«وور بيغز» و«أيرون مان».

واشتهر أوزبورن إلى جانب الغناء، ببرنامجه الواقعي العائلي «ذي أوزبورنز» عبر محطة «إم تي في» الموسيقية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما أتاح له الوصول إلى جمهور جديد. وقضم ذات مرة رأس خفاش حي خلال حفلة.