ترامب: ستفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم توقف حرب أوكرانيا خلال عشرة أيام

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلثاء، أن المهلة التي منحها لروسيا لإنهاء القتال في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة ستكون لعشرة أيام ابتداء من الثلاثاء، وصرح ترامب لصحفيين ردا على سؤال عن هذه المهلة «عشرة أيام اعتبارا من اليوم».
وصعَّد ترامب لهجته إزاء روسيا في ظل عدم إحراز تقدم لوقف الحرب في أوكرانيا وهددها بعقوبات إضافية، خلال لقاء رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أحد منتجعات الغولف التي يملكها الرئيس الأميركي في اسكتلندا، أمس الإثنين.
وقال ترامب وهو يجلس بجانب ستارمر في منتجع الغولف الفاخر الذي يملكه في تورنبري جنوب غلاسكو، إنه يشعر «بخيبة أمل كبيرة» من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب مواصلة ضرب أهداف مدنية في أوكرانيا، وإنه ليس مهتما بالحديث معه.
تخفيض مهلة الخمسين يوما.. وفرض عقوبات «ثانوية»
وقال الرئيس الأميركي إنه سيُخفّض مهلة الخمسين يوما التي منحها لبوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف «أشعر بخيبة أمل تجاه الرئيس بوتين، بل بخيبة أمل كبيرة تجاهه. لذا، سيتعين علينا إعادة النظر، وسأُخفّض مدة الخمسين يوما التي منحتها له إلى عدد أقل».
ثم أضاف أنه سيمهل بوتين «10 أو 12 يوما اعتبارا من اليوم … لا داعي للانتظار. لا نشهد أي تقدم»، وقال «شعرتُ حقا أن الأمر سينتهي. لكن في كل مرة أظن فيها أنه سينتهي، يقوم بقتل مزيد من الناس… لم أعد مهتما بالتحدث معه».
– ترامب يقلص مهلة بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا.. من 50 يومًا لأقل من 20 يومًا
– زيلينسكي: بدء محادثات للبحث في لقاء محتمل مع بوتين
– الكرملين: لا نستبعد لقاء بين بوتين وترامب في الصين مطلع سبتمبر
وأشار بشكل خاص إلى أنه يدرس فرض عقوبات «ثانوية» أي تستهدف الدول التي تشتري المنتجات الروسية ولا سيما النفط والغاز بهدف تجفيف إيرادات موسكو. ورحبت كييف فورا بما وصفته بأنه رسالة «واضحة» تعبر عن موقف «حازم».
ثماني ضربات روسية على زابوريجيا
قتل 25 شخصا بينهم إمرأة حامل و15 سجينا في ضربة روسية في أوكرانيا مساء الإثنين، حسبما أعلنت كييف الثلاثاء، غداة تشديد واشنطن ضغطها على موسكو لإنهاء حربها في هذا البلد.
وشنت روسيا ثماني ضربات على منطقة زابوريجيا طالت السجن أدت إلى مقتل 16 نزيلا واصابة 43 آخرين، وفق إيفان فيدوروف، رئيس الإدارة العسكرية.
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي بقصف السجن معتبرا أن «الضربة كانت متعمدة ومقصودة وليست عرضية» مشيرا إلى أنه «لا يمكن أن يكون الروس غير مدركين أنهم كانوا يستهدفون مدنيين في تلك المنشأة”».
ونفى الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف ضرب «أهداف مدنية»، مؤكدا أن الجيش الروسي نفذ ضربات «على البنية التحتية العسكرية أو المرتبطة بالجيش» فقط.