الأمم المتحدة: أسوأ احتمال لجوع يحدث حالياً في قطاع غزة

الأمم المتحدة: أسوأ احتمال لجوع يحدث حالياً في قطاع غزة

أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 21 شهرا.

وحذّر «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» IPC الذي وضعته الأمم المتحدة، بأن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف «الكارثة الإنسانية»، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات برّا «أكثر فاعلية وأمانا وسرعة»، وفق وكالة «فرانس برس».

كارثة إنسانية حقيقية
ويواجه قطاع غزة كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يوماً بشكل متواصل، ما تسبب في استشهاد العشرات جراء المجاعة التي انتشرت في كل ربوع القطاع، ضمن حرب الإبادة التي خلفت أكثر من 200 ألف شهيد ومصاب.

والإثنين قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.

– الأطفال «يذوبون» من الجوع.. الأمم المتحدة: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام

وأكد فليتشر في بيان حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن «غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم»، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال «يذوبون» من الجوع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ «مستويات تنذر بالخطر»، مشيرة إلى أن «الحظر المتعمد» للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.

وأضافت المنظمة في بيان «يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو»، مشيرة إلى أنه «أُعلن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد».