البعثة الدولية تهنيء المكتب الجديد لرئاسة مجلس الدولة

هنّأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة المنتخب خلال جلسة عُقد أمس الأحد بمشاركة 95 عضواً، متطلعةً إلى «انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها».
وقالت البعثة، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، إنها تابعت البث المباشر لجلسة المجلس الأعلى للدولة يوم الأحد 27 يوليو 2025، ولاحظت أن التصويت لاختيار مكتب رئاسة المجلس جرى في «ظروف طبيعية وشفافة».
البعثة الأممية: حضور يعكس توافقاً واسعاً بين أعضاء مجلس الدولة
ورأت البعثة الأممية أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة الأحد «يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي»، مشددة على أنها «تُؤيد الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس».
وشجّعت بعثة الأمم المتحدة أعضاء المجلس إلى «الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا».
وتابعت أنها «تنتظر من المجلس الأعلى للدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة».
– بحضور 95 نائبا.. جلسة لأعضاء في المجلس الأعلى للدولة تختار تكالة رئيسا
– الدبيبة يهنئ تكالة باختياره رئيسا للمجلس الأعلى للدولة
– شاهد في «وسط الخبر»: رئاسة مجلس الدولة بين الجدل القانوني والصراع السياسي
اختيار تكالة رئيسا لمجلس الدولة
واختار أعضاء المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة لرئاسة المجلس في عملية تصويت داخلية جرت الأحد، رفضها خالد المشري المتنازع مع تكالة على رئاسة المجلس منذ الانتخابات التي جرت في أغسطس 2024.
وعقب جلسة الانتخاب، جرى إعلان حصول تكالة على 59 صوتا، بينما حصل علي السويح على 13 صوتًا، وعلي جوان على 14 صوتًا، وناجي مختار على ثمانية أصوات.
وقال المشري، قبل بدء عملية التصويت، فشل انعقاد الجلسة، واصفاً إياها بأنها «انتخابات غير شرعية لرئاسة المجلس الأعلى للدولة» وفق ما كتبه عبر صفحته على «فيسبوك».
منذ أغسطس 2024، يتنازع تكالة والمشري على رئاسة المجلس الأعلى للدولة عقب جلسة انتخابات مثيرة للجدل، ولم تنجح المحاولات المكثفة من أعضاء المجلس في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.