التحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي في استحواذ «أدنوك» الإماراتية على «كوفيسترو» الألمانية

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، في بروكسل فتح تحقيق في استحواذ شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» على «كوفيسترو» الألمانية للكيميائيات، على خلفية مخاوف متعلقة بالمنافسة.
وقالت السلطة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي في بيان، إنها تجري تحقيقا لتحديد إن كانت الإعانات الإماراتية سمحت لأدنوك بالتفوق على المنافسين في عرض الاستحواذ على الشركة وستساعدها في ضخ استثمارات في كوفيسترو تحدث خللا في السوق حسب وكالة «فرانس برس».
– عرض من «أدنوك» بـ18.7 مليار دولار للاستحواذ على «سانتوس» الأسترالية
– «أدنوك» تقترب من الاستحواذ على «كوفسترو» في صفقة بقيمة 16 مليار دولار
وأضافت أنها ستختتم تحقيقها وتتخذ قرارها بشأن أي خطوات لاحقة محتملة بحلول الثاني من ديسمبر المقبل.
وتابعت: «لدى المفوضية مخاوف أولية من إمكانية تشويه الإعانات الخارجية المقدمة من الإمارات العربية المتحدة للسوق الداخلية للاتحاد الأوروبي».
عرض استحواذ بـ10 مليار يورو
ووافقت شركة كوفيسترو المصنعة للبلاستيك على عرض أدنوك المقدر قيمته 12 مليار يورو «13,3 مليار دولار» في أكتوبر، وجاءت عملية الاستحواذ في وقت تعصف أزمة بقطاع الكيميائيات الألماني الرئيسي الذي يساهم في حوالى خمسة في المئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
وتعهدت “أدنوك” بضخ 1.2 مليار يورو في مجموعة الكيميائيات عبر إصدار أسهم جديدة بناء على بنود الاتفاق.
وجاء عرض أدنوك للاستحواذ على كوفيسترو في غياب أي مؤشرات على تراجع التحديات التي يواجهها قطاع الكيميائيات الألماني المعتمد بشدة على الطاقة.
وكشفت الشركة التي تصنع المواد الكيميائية المستخدمة في كل شيء من عزل المباني إلى المركبات الكهربائية، عن خطة توفير قبيل إعلان الاستحواذ العام الماضي.
وقالت كوفيسترو ومقرهافي ليفركوزن والتي انبثقت عن مجموعة الكيميائيات العملاقة «باير» عام 2015 إنها ستخفض التكاليف على أمل توفير 400 مليون يورو سنويا.