الملف الليبي موضوع في مناقشات مستشار ترامب وعطاف في الجزائر

حضر الملف الليبي على هامش محادثات وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الأحد، مع المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة لأفريقيا، مسعد بولس، الذي يواصل جولته الإقليمية بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وأكد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن الطرفين «تبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الأفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وكذا في العمق الأفريقي بوجه عام».
واستعرضت المحادثات مُختلف أبعاد العلاقات الجزائرية – الأميركية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة، إذ أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة وأثنا على الحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الأولوية بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي.
– مستشار ترامب يكشف عن محاور اجتماعه مع «عقيلة وصدام وبلقاسم حفتر»
– مستشار ترامب يناقش مع صدام حفتر جهود توحيد الجيش والمؤسسات الرئيسية في ليبيا
– مستشار ترامب: ناقشت مع حفتر الدعم الأميركي لجهود توحيد المؤسسات الليبية
– «حكومة الدبيبة» تعرض على مستشار ترامب شراكة اقتصادية بـ70 مليار دولار
زيارة بولس لليبيا
وقبل أيام بدأ بولس جولة شمال أفريقية استهلها بتونس، ثم ليبيا حيث التقى خلالها بمسؤولين ليبيين في كل من طرابلس وبنغازي. وفي منشور عبر حسابه عبر منصة «إكس»، قال بولس، إنه وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر ناقشا «دعم الولايات المتحدة للجهود الليبية الرامية إلى توحيد المؤسسات، وتعزيز السيادة، وتمهيد الطريق نحو الاستقرار والازدهار من خلال الحوار السياسي».
بدوره عرّض رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة على مستشار الرئيس الأميركي، الأربعاء، شراكة اقتصادية بين البلدين تقدر بنحو 70 مليار دولار.
وللإشارة جاءت زيارة المستشار الأميركي قبيل أيام قليلة من بدء تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على واردات بلاده من ليبيا والجزائر، التي ستكون سارية اعتبارا من مطلع أغسطس المقبل.