«نساء ترهونة» يطلبن الحماية وتعزيز دورهن في العملية السياسية

«نساء ترهونة» يطلبن الحماية وتعزيز دورهن في العملية السياسية

شاركت 16 امرأة من مدينة ترهونة مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، في اجتماع تشاوري حول العملية السياسية، وشددن على ضرورة توفير حماية أفضل من العنف، لا سيّما عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تمثيلهن في مناصب صُنع القرار في مؤسسات الدولة.

وقالت إحدى المشاركات: «نعلم أن النساء الليبيات يتمتعن بكفاءة عالية، ولكن مع الترهيب والتهديد، يترددن في التقدم والمشاركة في العملية السياسية»، مشيرةً إلى أن نظام القائمة المغلقة للمرشحين في الانتخابات ساعد في تعزيز مشاركة المرأة. وأشارت مشاركة أخرى، وهي شقيقة شخصية نسائية بارزة في المجتمع، إلى أنها شهدت حملات كراهية متواصلة ضدها لسنوات. وقالت: «يجب تجريم هذا السلوك. النساء عُرضة للعنف ويجب إيقافه»، وفق بيان نشرته البعثة الأممية اليوم السبت.

خيارات اللجنة الاستشارية
ناقشت المشاركات الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية، خلال جسلة نقاشية الأربعاء الماضي، واتفقن بالإجماع على أن الخيار الثالث هو أفضل سبيل للمُضي قُدمًا في تجاوز الجمود السياسي. قالت إحدى المشاركات: «يشعُر الليبيون أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والوضع السياسي يدوران في حلقة مُُفرغة». وأضافت: «نشعُر وكأنها إدارة للأزمة دون حل، وأن الأفكار نفسها يعاد تدويرها».

وأضافت المشاركات أن تمثيل المرأة في الهيئات المُؤسسية وعلى مستوى صنع القرار أمر بالغ الأهمية. حيث أفادت إحدى المشاركات أن: «الحصص ضرورية، لأنه بدونها، ربما كنا سننتخب رجالًا فقط»، مضيفةً أن نسبة 30% غير كافية، لكنها مقبولة في الوقت الحالي للمساعدة في الوصول إلى نسبة 50% من المنتخبين من النساء، مما يعكس التركيبة السُكانية.

– خوري تستمع للآراء في ترهونة تمهيدًا لإعلان «خارطة الطريق»
– خوري تستمع لآراء وفد من تاورغاء حول توصيات «الاستشارية»

تمكين المرأة
ناقشت المجموعة أهمية تمكين المرأة، وسلطت الضوء على برنامج «رائدات»، حيث تقدمت اثنتان من المشاركات بطلبات لبرنامج هذا العام، كجزء من العمل الجاري لدعم الشابات.

وقالت إحدى المشاركات: «نأمل ألا نحتاج إلى حصة في المستقبل، ولكن مشاركة المرأة ليست بالضرورة تقليدًا سياسيًا هنا، لذا نحن في حاجة إليها الآن». اتفق آخرون على أن ليبيا تفتقر إلى الخبرة في الديمقراطية، وأنهم يرغبون في تمكين المزيد من النساء للمشاركة.

وأكدت مشاركة أخرى: «هناك حاجة إلى مزيد من التوعية والتثقيف لدعم المرأة، وتعزيز الوعي العام والمشاركة الثقافية». وأضافت: «نحن بحاجة إلى تثقيف النساء حول حقوقهن السياسية».

جانب من لقاء تشاوري لنساء من مدينة ترهونة مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، الأربعاء 23 يوليو 2025 (البعثة الأممية) جانب من لقاء تشاوري لنساء من مدينة ترهونة مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، الأربعاء 23 يوليو 2025 (البعثة الأممية) جانب من لقاء تشاوري لنساء من مدينة ترهونة مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، الأربعاء 23 يوليو 2025 (البعثة الأممية) جانب من لقاء تشاوري لنساء من مدينة ترهونة مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، الأربعاء 23 يوليو 2025 (البعثة الأممية) جانب من لقاء تشاوري لنساء من مدينة ترهونة مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري، الأربعاء 23 يوليو 2025 (البعثة الأممية)