بأصوات «هند» و«فرانكشتاين».. مهرجان البندقية السينمائي 2025 يجذب انتباه صناع الأفلام العالميين.

يترقب صناع السينما العالمية انطلاق مهرجان البندقية الدولي في دورته الـ82، والذي يُعد أقدم مهرجان سينمائي في العالم، ليشكل محطة انطلاق الموسم السينمائي والسباق نحو جوائز الأوسكار، وسط حضور لافت لأبرز نجوم هوليوود وصناع السينما العالمية.
تتحول البندقية من 27 أغسطس حتى 6 سبتمبر إلى منصة تجمع بين الأعمال الضخمة والدراسات السينمائية الفنية، حيث يتنافس 21 فيلماً ضمن المسابقة الرسمية على جائزة «الأسد الذهبي» المرموقة، ما يجعل من الحدث ساحة لاكتشاف الإبداعات الجديدة وتقييم الاتجاهات السينمائية الحديثة، وفقا لـ«رويترز».
أبرز النجوم على السجادة الحمراء هذا العام تشمل جوليا روبرتس، وإيما ستون، وجورج كلوني، ودواين جونسون، وإميلي بلانت، وأندرو غارفيلد، وأوسكار آيزاك، وكيت بلانشيت، ما يمنح المهرجان طابعاً استثنائياً يجمع بين الشهرة والإبداع الفني.
– فيلم «بابا والقذافي» للمخرجة الليبية جيهان منصور الكيخيا في مهرجان فينيسيا
– 21 فيلما بينها «صوت هند رجب» لكوثر بن هنية تتنافس في مهرجان البندقية
كما تعود شبكة «نتفليكس» هذا العام بعد غياب، مقدمةً مجموعة من الأعمال المثيرة، من بينها النسخة الجديدة لـ«فرانكنشتاين» من إخراج غييرمو ديل تورو وبطولة آيزاك وميا غوث، وفيلم «منزل الديناميت» من إخراج كاثرين بيغلو وبطولة إدريس إلبا، بالإضافة إلى الكوميديا «جاي كيلي» من إخراج نوح باومباخ وبطولة جورج كلوني وآدم ساندلر.
أحد أكثر الأعمال تأثيراً هذا العام
من بين الأعمال ذات الطابع المؤثر يأتي فيلم «صوت هند رجب» الذي يسرد مأساة الطفلة الفلسطينية ذات الخمسة أعوام، والتي قُتلت في غزة العام 2024، مستخدماً تسجيلات حقيقية، ووصفه مدير المهرجان ألبرتو باربيرا بأنه أحد أكثر الأعمال تأثيراً هذا العام.
إلى جانب الأفلام التي تُعرض خارج المسابقة، يقدم المهرجان أعمالاً تتناول قضايا معاصرة مثل حركة ( #MeToo، والقصص العائلية المفككة، والسير الذاتية، ما يعكس تنوعاً واسعاً في الرؤى السينمائية.