رحيل أسطورة موسيقى الهيفي ميتال أوزي أوزبورن

رحيل أسطورة موسيقى الهيفي ميتال أوزي أوزبورن

رحل صباح اليوم الثلاثاء أسطورة موسيقى الهيفي ميتال ومغني فرقة «بلاك ساباث» أوزي أوزبورن عن 76 عامًا.

وقالت عائلته في بيان «بحزن أكبر مما يمكن للكلمات أن تعبر عنه، توفي حبيبنا أوزي أوزبورن صباح اليوم»، مضيفة «كان مع عائلته ومحاطًا بالحب. ندعو الجميع لاحترام خصوصية العائلة في هذا الوقت»، وفقًا لما نقلته وكالة «فرانس برس». 

وجاء رحيل المغني البريطاني الملقب «أمير الظلام» والذي شخّصت إصابته بمرض باركنسون العام 2019، بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إحيائه حفلته الأخيرة مع الفرقة في مسقطه مدينة برمنغهام.

يشار إلى أن أوزبورن من أبرز المساهمين في نشر موسيقى الهيفي ميتال على نطاق واسع، مع تحقيق «بلاك ساباث» رواجًا واسعًا خلال سبعينيات القرن الماضي، وبيعت 75 مليون نسخة من ألبومات الفرقة في مختلف أنحاء العالم، وبلغت مبيعاتها ذروتها مع أغنياتها الناجحة على غرار «بارانويد» و«وار بيغز» و«آيرون مان». 

وتعد الفرقة مبتكرة الهيفي ميتال، وهي مزيج من الروك والبلوز بأصوات قوية وكلمات قاتمة. ولقيَ هذا النوع الموسيقي استهجانًا وقوبل بانتقادات، لكنه يحظى اليوم بشعبية واسعة.

وداع مؤثر أمام محبي موسيقاه
وخلال الحفلة الوداعية التي أقيمت في الخامس من يوليو، جلس النجم الذي اشتهر بقضمه ذات مرة على المسرح رأس خفاش حي، وكان يعاني ارتعاشات بسبب مرضه، على عرش صُنع خصيصاً له، وغنى منه، فيما أحاطت هالتان سوداوان بعينيه المحمرتين.

يذكر أن الحفلة التي رافقه فيها زملاؤه في فرقة «بلاك ساباث» جاءت بمثابة وداع مؤثر أمام عشرات الآلاف من مُحبي موسيقاه الذين جاءوا من مختلف أنحاء العالم لمواكبة إطلالته في ملعب نادي أستون فيلا لكرة القدم.

– تحية مؤثرة لأوزي أوزبورن في آخر حفلة له مع فرقة الهيفي ميتال «بلاك ساباث»
– أوزي أوزبورن يكشف تفاصيل جولته الفنية في 2018

ولد جون مايكل أوزبورن في الثالث من ديسمبر 1948 في برمنغهام، وترك المدرسة في سن الخامسة عشرة، وعمل في وظائف مختلفة إحداها في مصنع، قبل أن يلتحق وصديقه غيزر باتلر بعدد من الفرق الموسيقية.

واشتهر أوزي أوزبورن إلى جانب الغناء، بمغامراته وبرنامجه الواقعي العائلي «ذي أوزبورنز» عبر محطة «إم تي في» الموسيقية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما أتاح له الوصول إلى جمهور جديد.