المرصد السوري: 1265 قتيلاً نتيجة أعمال العنف في السويداء

المرصد السوري: 1265 قتيلاً نتيجة أعمال العنف في السويداء

ارتفعت حصيلة القتلى جراء أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء في جنوب سورية إلى 1265، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الإثنين.

وأحصى المرصد في عداد القتلى 505 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز، بينهم 194 «أُعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية». في المقابل، قتل 408 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة الى 35 من أبناء العشائر، ثلاثة منهم مدنيون «أعدموا ميدانيا على يد المسلحين الدروز». كما أسفرت غارات شنتها اسرائيل خلال التصعيد عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية، بحسب «فرانس برس».

وأوضح المرصد أن ارتفاع الحصيلة يعود الى توثيقه أعدادا إضافية من القتلى منذ اندلاع الاشتباكات في 13 يوليو حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد.

نقل 450 جثة إلى مستشفى السويداء
و تواصل حصيلة قتلى الاشتباكات الارتفاع يوميا، وقال مسؤول في الطب الشرعي في مستشفى السويداء، من دون الكشف عن اسمه «سلمنا 361 جثة إلى عائلات أصحابها، بينما لا يزال لدينا 97 جثة مجهولة الهوية».

–  حصيلة جديدة: أكثر من ألف قتيل جراء أعمال العنف في جنوب سورية
–  الأمم المتحدة: أكثر من 128 ألف نازح جراء أعمال العنف في جنوب سورية

ومنذ بدء الاشتباكات في 13 يوليو في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، سرعان ما تطورت الى مواجهات دامية، أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل أكثر من 1100 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز.

ونُقلت أكثر من 450 جثة الى مستشفى السويداء حتى مساء الأحد، بينما تتواصل عملية العثور على قتلى في الشوارع والمنازل داخل المدينة، ولم يتم بعد سحب الجثث من قرى في ريفَي المدينة الشمالي والغربي، وفق إدارة المستشفى وعاملين صحيين.

مجموعات درزية تستعيد السيطرة 
وأمس الأحد، أعلنت الحكومة السورية، توقف القتال في السويداء، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية، وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي شهدت عنفا طائفيا، خلّف نحو ألف قتيل في أسبوع واحد.

وكتب ناطق باسم وزارة الداخلية السورية على «تلغرام»، الأحد، أنه جرى إخلاء مدينة السويداء من جميع مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل المدينة.