زيلينسكي: مصرع شخصين وجرح 15 آخرين جراء ضربات روسية على أوكرانيا

زيلينسكي: مصرع شخصين وجرح 15 آخرين جراء ضربات روسية على أوكرانيا

أطلقت روسيا وابلًا من المسيَّرات والصواريخ باتجاه أوكرانيا صباح اليوم الإثنين استهدفت أبنية سكنية وحضانة في كييف، بعد أيام على اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد جولة مفاوضات سلام جديدة هذا الأسبوع.

وأعلن زيلينسكي مقتل شخصين، ودان الضربات التي وصفها بأنها «اعتداء على الإنسانية»، مشيرًا إلى إصابة 15 شخصًا بجروح بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، وفق وكالة «فرانس برس».

وتعرضت ست مناطق ضمن كييف لهجمات الإثنين أدت إلى اندلاع النيران في متجر للتسوق وعدة أبنية سكنية وحضانة، بحسب السلطات.

ورأى مراسل فرانس برس الأضرار التي لحقت بعدة أبنية والحطام والزجاج المتهشم في الشوارع.

وفي السياق، أعلن سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 450 مسيَّرة وصاروخًا بالمجموع، وألحقت الضربات أيضًا أضرارًا بمنطقة إيفانو-فرانكيفسك (غرب) ومنطقتي خاركيف وسومي (شرق)، بحسب زيلينسكي.

– الكرملين يعمل على تحديد موعد لمحادثات مقبلة مع أوكرانيا
– رئيس أوكرانيا يقترح إجراء «محادثات سلام جديدة» مع روسيا

في الأثناء، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى العاصمة كييف في وقت ما زال عناصر الإنقاذ يبحثون تحت الأنقاض.

ودان بارو الهجمات أثناء زيارة إلى المحطة، وقال إن «الملاجئ نفسها لم تعد آمنة بالكامل، مثل محطة المترو التي خلفي وكانت تستخدم كملجأ لسكان كييف والتي استُهدفت»، مضيفًا «يأتي ذلك على الرغم من تصريح الرئيس زيلينسكي صباح السبت الذي يظهر استعداد أوكرانيا للدخول في مفاوضات جديدة مع روسيا».

عقوبات أوروبية للضغط على بوتين
وأقر الاتحاد الأوروبي الجمعة حزمة العقوبات الـ18 على موسكو التي تستهدف المصارف الروسية وتخفض السقف الأعلى المحدد لسعر الصادرات النفطية.

وأفاد بارو بأن العقوبات تهدف إلى زيادة كلفة الحرب بالنسبة إلى روسيا للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض.

وأكد الكرملين هذا الشهر أنه مستعد لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعدما أمهل ترامب روسيا خمسين يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات.

وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الإثنين إلى أن «هناك الكثير من العمل الدبلوماسي» الذي يتعيّن القيام به نظرًا إلى أن مواقف الطرفين مختلفة «تمامًا».

وحددت روسيا خلال محادثات الشهر الماضي قائمة مطالب تشمل دعوة أوكرانيا للتخلي عن مزيد من الأراضي ورفض كل أشكال الدعم العسكري الغربي، وبالمقابل رفضت كييف المطالب على اعتبارها غير مقبولة وشككت حينذاك بجدوى مواصلة التفاوض إذا كانت موسكو غير مستعدة لتقديم أي تنازلات.