السفير الأميركي في “إسرائيل” يطالب بمحاسبة المتورطين في استهداف كنيسة بالضفة الغربية.

السفير الأميركي في “إسرائيل” يطالب بمحاسبة المتورطين في استهداف كنيسة بالضفة الغربية.

زار السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي اليوم السبت قرية الطيبة ذات الغالبية المسيحية شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن هجوم استهدف كنيسة تاريخية فيها، حمّل السكان مستوطنين إسرائيليين مسؤوليته، وفقا لوكالة «فرانس برس».

وقال هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي من المناصرين لإسرائيل، إن زيارته للطيبة تهدف إلى «إظهار التضامن مع الناس الذين يريدون فقط أن يعيشوا حياتهم بسلام، وأن يتمكنوا من الوصول إلى أرضهم، وأن يذهبوا إلى أماكن عبادتهم».

وأضاف للصحفيين «لا يهم إن كان مسجدًا أو كنيسة أو كنيسًا يهوديًا… من غير المقبول ارتكاب عمل تدنيس من طريق الإساءة إلى مكان من المفترض أن يكون مكان عبادة».

– شهيدان في عدوان إسرائيلي طال كنيسة كاثوليكية في شرق غزة
– البيت الأبيض: نتنياهو أقر لترامب بأن استهداف الكنيسة في غزة كان خطأ
– بعد قصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة.. بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في اتصال مع نتنياهو

وتابع «سنُصرّ بالتأكيد على أن يتم العثور على من ارتكبوا أعمالا إرهابية وعنيفة في الطيبة أو في أي مكان، وأن تتم محاسبتهم ومحاكمتهم، لا أن يُكتفى بتوبيخهم، فهذا لا يكفي»، مضيفا أيضا «يجب أن يدفع الناس ثمنًا إذا دمّروا (…) ما هو مقدّس ويخص الله».

وأضرم حريق في الموقع الأثري التابع لكنيسة القديس جاورجيوس العائدة إلى الحقبة البيزنطية، وتعدّ الكنيسة إرثا دينيا وتاريخيا بارزا يعود إلى القرن الخامس للميلاد.

تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية
وألقى السكان باللوم على مستوطنين في هذا الاعتداء، الذي جاء في وقت تتصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية بشكل ملحوظ، حيث قتل مستوطنون الأسبوع الماضي شابا فلسطينيا أميركيا قرب رام الله.

وأفادت السلطات الفلسطينية بأن المستوطنين قتلوا ثلاثة أشخاص ودمّروا أو ألحقوا أضرارًا بعدة مصادر مياه خلال الأسبوعين الماضيين في القرى والمجتمعات المحيطة بالطيبة

وطالب هاكابي المعروف بمواقفه المؤيدة للاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية، الثلاثاء، بإجراء تحقيق صارم وفرض عقوبات، بعد أن قام مستوطنون بضرب فلسطيني-أميركي حتى الموت في الضفة الغربية.