بعد تقييد تحركاته.. الرئيس البرازيلي السابق يتقدم بطلب للحصول على جواز سفر للقاء ترامب.

بعد تقييد تحركاته.. الرئيس البرازيلي السابق يتقدم بطلب للحصول على جواز سفر للقاء ترامب.

قال الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، الجمعة، إنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب إذا تمكن من الوصول إلى جواز سفره، وذلك في أعقاب عمليات تفتيش قامت بها الشرطة الفيدرالية البرازيلية لمنزله ومقر حزبه الجمعة، بعد اتهامه بالتواطؤ لـ«تسهيل تدخل» ترامب في شؤون البلاد.

وصادرت السلطات جواز سفر بولسونارو العام الماضي، بناءً على أوامر من قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، الذي كثف عمليات التفتيش وأوامر التقييد ضد الرئيس السابق الجمعة، بسبب مزاعم التواطؤ مع ترامب للتدخل في محاكمته بتهمة تدبير انقلاب، وفق وكالة «رويترز»

ووصف بولسونارو مورايس «بالديكتاتور» في مقابلة مع «رويترز» بمقر حزبه.

وداهمت الشرطة الفيدرالية منزل بولسونارو ووضعت جهاز مراقبة على كاحله، في تصعيد للضغط القانوني الذي يواجهه بالفعل، والذي حاول ترامب تخفيفه بفرض رسوم جمركية باهظة على البضائع البرازيلية.

– ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على المنتجات البرازيلية دعما لبولسونارو

ووضعت المحكمة الرئيس السابق تحت المراقبة على مدار 24 ساعة، وألزمته بحظر تجول ليلي.

وقال بولسونارو لـ«رويترز»، إنه يعتقد أن أوامر المحكمة جاءت للرد على انتقاد ترامب لمحاكمته أمام المحكمة العليا.

أميركا تلغي تأشيرات قضاة
ويأتي هذا في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة، إلغاء تأشيرات دخول الولايات المتحدة للقاضي بالمحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس وحلفائه وأفراد أسرهم، بسبب ما وصفه بـ«حملة اضطهاد» ضد بولسونارو.

وأفادت صحيفة «أو جلوبيو» البرازيلية، بأن واشنطن ستسحب التأشيرات من 7 قضاة آخرين في المحكمة العليا، بالإضافة إلى القاضي دي مورايس، وهو ما يعني أن القضاة الوحيدين في المحكمة الذين ستبقى تأشيراتهم سارية هم أندريه ميندونكا ونونس ماركيز، اللذان عينهما بولسونارو خلال رئاسته، بالإضافة إلى القاضي لويز فوكس.

وذكر روبيو في منشور على منصة «إكس»، أن الإدارة الأميركية «ستحاسب أي مواطن أجنبي يشارك في فرض رقابة على حرية التعبير المحمية داخل الولايات المتحدة».