ترامب يقاضي «وول ستريت جورنال» وروبرت مردوخ بسبب «الرسوم الفاضحة»

رفع الرئيس دونالد ترامب دعوى قضائية ضد الشركة الأم لجريدة «وول ستريت جورنال» ومالكها وصحفيين اثنين، بسبب تقرير يزعم أن ترامب كتب رسالة شخصية «فاضحة» إلى رجل الأعمال المتهم بالتحرش بقاصرات جيفري إبستين.

وتُسمي الدعوى المرفوعة في ميامي مؤسسة «نيوز كورب»، وقطب الإعلام روبرت مردوخ، فيما يتهم ترامب الجريدة بأنها شوّهت سمعته وانتهكت قوانين التشهير، حسبما ذكرت شبكة «بي بي سي»، مساء الجمعة.

وفي وقت سابق، هدد ترامب بأنه سيجبر مردوخ على الشهادة في دعواي القضائية ضده وضد الجريدة التي وصفها بـ «السخيفة».

ترامب: الرسالة التي تحتوي رسمًا فاضحا «مزورة»
ويقول ترامب إن الرسالة، التي أفادت الجريدة أنه أرسلها بمناسبة عيد ميلاد إبستين الخمسين، «مزورة». يأتي هذا وسط ردود فعل غاضبة من مؤيديه على تعامله مع ملفات قضية إبستين المتهم بارتكاب مخالفات جنسية واستغلال عاهرات بينهم قاصرات.
أقرّ ترامب بأنه وأعضاء من فريقه حاولوا منع نشر القصة. وقال إن الجريدة ومردوخ تلقّوا تحذيرًا مباشرًا بأنهما سيُقاضيان إذا نشرا المقال، واصفًا إياه بأنه «كاذب، خبيث، وتشهيري».

وتُسمّي الدعوى القضائية أيضًا الصحفيين اللذين كتبا القصة، خديجة صفدار وجوزيف بالازولو.

– بسبب «رسالة فاحشة».. ترامب يهدد بمقاضاة «وول ستريت جورنال»

رسالة إباحية ورسم عاري قام بهما ترامب في بدايات الألفية
والخميس، أعلن ترامب عزمه مقاضاة «وول ستريت» بسبب نشرها مقالا وصفه بأنه «كاذب، وخبيث، وتشهيري» يفيد بأنّه وجه في العام 2003 إلى  إبستين رسالة تنطوي على مضمون إباحي ورسم لامرأة عارية.

وأشارت الجريدة إلى أنّ ترامب وقّع الرسالة بخط يده أسفل خصر المرأة، بحيث بدا توقيعه وكأنه شعر العانة.

ورد  الرئيس الأميركي بالقول: «هذه ليست كلماتي.. قلت لروبرت مردوك إنّها عملية احتيال، وإنّه لا ينبغي نشر هذه القصة الكاذبة.. ولكنه فعل والآن سأقاضيه».

وعُثر على جيفري إبستين مشنوقا في زنزانته في نيويورك في 10 أغسطس 2019، قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية.

وبحسب الجريدة، فإنّ غيلين ماكسويل شريكة جيفري إبستين، طلبت يومها من عشرات من أصدقائه المقرّبين، وبينهم ترامب الذي كان آنذاك قطبا عقاريا، تقديم مساهمات لكتاب على هيئة سجلّ للزوار أُعدّ هدية لشريكها لمناسبة عيد ميلاده الخمسين.

وساهم ترامب يومها، بحسب الجردية، برسالة تنطوي على إباحية كغيرها من الرسائل التي تضمّنها الكتاب.