جورج عبدالله يثني على “التحركات” التي أسفرت عن إطلاق سراحه من السجن في فرنسا

جورج عبدالله يثني على “التحركات” التي أسفرت عن إطلاق سراحه من السجن في فرنسا

أشاد الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبدالله، الذي قرر القضاء الفرنسي اليوم الخميس إطلاقه، بـ«التعبئة» في صفوف داعميه، والتي أدت في رأيه دورا حاسما في هذا القرار.

وقال عبدالله خلال لقائه في زنزانته بسجن لانيميزان في جنوب فرنسا النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينا في حضور وكالة «فرانس برس»، «إذا كانوا قد وافقوا على الإفراج عني، فذلك بفضل هذه التعبئة المتنامية».

وأبدى لبنان «رضاه الكبير» عن قرار القضاء الفرنسي الذي أدى إلى إطلاق جورج إبراهيم عبدالله بعدما أمضى 40 عاما في السجن في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي.

وسيطلق عبدالله البالغ 74 عاما والمسجون في لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه في 25 يوليو الحالي، بعدما أصدرت محكمة الاستئناف قرارها غيابيا خلال جلسة غير علنية في قصر العدل في باريس، حسب وكالة «فرانس برس».

وجورج عبدالله من مواليد 1951 في القبيات بقضاء عكار في لبنان، ناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية، وكان عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني.