ورشة عمل لتقديم أحدث تقنيات التعرف على المفقودين

ورشة عمل لتقديم أحدث تقنيات التعرف على المفقودين

تعتزم الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين تنظيم ورشة عمل تحت عنوان «من الخلايا إلى الأدلة» وذلك لمناقشة دور الهندسة الكيميائية الحيوية، وهندسة الأنسجة، والوراثة في تحديد هوية المفقودين.

وأوضحت الهيئة، في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن الورشة تأتي في إطار سعيها المستمر لتعزيز القدرات الوطنية في مجال التعرف على المفقودين، وبالتعاون مع قسم الهندسة الطبية بكلية الهندسة جامعة طرابلس.

وتتناول الورشة عددًا من المحاور العلمية المتقدمة، وأبرزها: أحدث التقنيات في تحديد الهوية، من خلال استعراض للتقنيات الحديثة المستخدمة لضمان أعلى درجات الدقة في عمليات تحديد هوية المفقودين.

– بدء التعرف على هوية «30 جثمانًا مجهولاً» عثِر عليها بشاطئ مصراتة

الهندسة الكيميائية الحيوية
كما تتناول الورشة الهندسة الكيميائية الحيوية دورها في تحليل المكونات الخلوية وفهم التفاعلات الحيوية المعقدة التي تساهم في التعرف على الأفراد، بالإضافة إلى الهندسة الوراثية، وأهميتها في حل قضايا الأشخاص مجهولي الهوية من خلال تقنيات الحمض النووي.

وتستعرض كذلك التحديات والابتكارات، من خلال نقاش موسع حول التحديات التي تواجه هذا المجال الحيوي، والتوجهات المستقبلية لتطوير آليات العمل.

يذكر أن الورشة العلمية تأتي ضمن جهود مشتركة لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات في المجالات المرتبطة بتحديد الهوية والتعرف على المفقودين، على هامش فاعليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم وتقنيات الهندسة الطبية الحيوية الذي سيقام في ليبيا.