إطلاق سراح الشاب الليبي عثمان الزعلوك الذي كان محتجزاً في تركيا

إطلاق سراح الشاب الليبي عثمان الزعلوك الذي كان محتجزاً في تركيا

أعلنت السفارة الليبية لدى تركيا اليوم الجمعة صدور قرار من محكمة الجنايات الصغرى في مدينة اسطنبول بالإفراج عن الشاب الليبي عثمان الزعلوك الذي ألقي القبض عليه بتهمة تصوير طفلة دون إذن.

وأوضحت السفارة أن بناءً على ما توصلت إليه المحكمة المختصة من معطيات قانونية وتقرير الخبرة الفنية، أصدرت قرارًا اليوم بالإفراج عن الزعلوك (البالغ 17 عاما)، مع عدم ثبوت وجود قضايا أخرى بحقه.

وقدمت السفارة الشكر لمحامي البعثة، والمحامي المكلّف من عائلة الزعلوك، وكل من ساهم في محاولات إطلاقه.

مخاطبة الإدعاء العام في اسنطبول للإفراج عن الزعلوك
وأمس الخميس قالت السفارة إنها خاطبت رئاسة مكتب الادعاء العام الجمهوري في اسطنبول بطلب الإفراج عنه.

وأشارت إلى أنها أرفقت بالملف تقرير الخبير الفني التركي المكلّف من النيابة بفحص هاتفه المحمول، الذي ينفي وقوع التصوير، والذي أثبت عدم وجود أي تسجيل أو تصوير في هاتفه. وأوضحت أن المواطن لا يزال رهن التوقيف لأسباب إجرائية تتعلق بعدم استكمال مسار الصلح.

– السفارة الليبية بأنقرة توضح مستجدات احتجاز شاب ليبي في اسطنبول
– احتجاز شاب ليبي في إسطنبول..وعائلته: السفارة لم تتواصل معه

والدة الطفلة عرقلت الإفراج عن الزعلوك 
الأحد الماضي أعلنت السفارة محاولتها إطلاق وإعادة مواطن ليبي جرى توقيفه في مدينة اسطنبول بتهمة تصوير طفلة تركية دون إذن، مشيرة إلى رفض والدة الطفلة التصالح في القضية.

وأوضحت أن المواطن عثمان الحسين الزعلوك (17 عامًا) موقوف قيد التحقيق في واقعة تتعلق بتصوير طفلة تركية، كما ادعت والدتها، مضيفة أن القنصلية العامة في اسطنبول تواصلت مع الجهات التركية المختصة، لمتابعة حيثيات القضية، والاطلاع على مستجداتها، لضمان سلامة الإجراءات القانونية وحقوق المواطن.

في 3 يوليو الجاري أعلنت عائلة الزعلوك احتجازه في أحد مراكز الشرطة بمدينة اسطنبول، منتقدة عدم تواصل السفارة الليبية في أنقرة أو القنصلية العامة في إسطنبول معه فور احتجازه.