اليونسكو تضيف موقعين جديدين في إفريقيا إلى قائمة التراث العالمي

اليونسكو تضيف موقعين جديدين في إفريقيا إلى قائمة التراث العالمي

أعلنت اليونسكو الجمعة إدراج موقعين ثقافيين في الكاميرون وملاوي على قائمة التراث العالمي، فيما يؤكد مسؤولو المنظمة الأممية وضع أفريقيا ضمن أولوياتها.

تتألف منطقة دي-جيد-بي في جبال ماندارا في أقصى شمال الكاميرون، من مواقع أثرية يُرجّح أنها طُوّرت بين القرنين الثاني عشر والسابع عشر، وتحيط بها مدرجات زراعية وأماكن عبادة، وتُعتبر سلسلة الجبال التي يهيمن عليها جبل مولانجي في جنوب ملاوي، مكانا مقدسا تسكنه الآلهة والأرواح والأجداد، وفقا لوكالة «فرانس برس».

من بين الترشيحات الثلاثين التي خضعت للمراجعة هذا العام، يأتي موقعان آخران من دول أفريقية كانت غائبة سابقا عن قائمة التراث العالمي: محمية المحيط الحيوي لأرخبيل بيجاغوس في غينيا بيساو، وغابات غولا تيواي في سيراليون، وهي ملاذ لأنواع مهددة بالانقراض مثل فيلة الغابات.

– رسميًا.. «يونسكو»: «غدامس القديمة» لم تعد من التراث المعرض للخطر
– أفريقيا تحظى بأهمية متزايدة لدى اليونسكو بعد تهميش طويل
 – مديرة الـ«يونسكو»: 40% من مواقع التراث العالمي المهددة تقع في الشرق الأوسط

خلال فترتي ولايتها على رأس اليونسكو، دأبت أودري أزولاي، المديرة العامة للمنظمة، على اعتبار أفريقيا أولوية، رغم أن تمثيلها لا يزال منقوصا في قائمة التراث العالمي.

ربع المواقع التي تواجه الخطر
تمثل القارة 9% من المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي، لكنها موطن لنحو ربع المواقع التي تواجه الخطر، لا سيما بسبب النزاعات والاحترار واستغلال الموارد الطبيعية.

تجتمع لجنة التراث العالمي في باريس حتى الأحد في دورتها السنوية الموسعة السابعة والأربعين.

وترتبط مواقع مقترحة أخرى بعصور ما قبل التاريخ، مثل الميغاليث (الآثار الحجرية) في كارناك الفرنسية وعلى ضفاف نهر موربيان في غرب فرنسا، أو بالذاكرة، مثل مراكز القمع القديمة في كمبوديا.