التوافق على تعيين قائد جديد لـ«قوة دعم مديرية أمن طرابلس»

التوافق على تعيين قائد جديد لـ«قوة دعم مديرية أمن طرابلس»

اتفق رئيس المجلس الرئاسي «القائد الأعلى للجيش» محمد المنفي مع لجنتي الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية «على ضرورة تسمية آمر لقوة إسناد مديرية أمن طرابلس»، رغم تكليف مدير أمن طرابلس اللواء خليل وهيبة برئاستها، وهي القوة المشكلة بقرار من المجلس الرئاسي «لما لها من أهمية استراتيجية في دعم استقرار العاصمة وتأمين مؤسسات الدولة» وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.

وعقد المنفي، ظهر اليوم الخميس، اجتماعا مع لجنتي الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية، استمع خلاله رئيس المجلس الرئاسي إلى إحاطة شاملة من اللجنتين حول آخر التطورات داخل العاصمة طرابلس ومحيطها، وكذلك في المنطقة الغربية على وجه العموم، وكذلك عرض تقارير ميدانية حول الوضع العملياتي الراهن والتحديات الأمنية.

الالتزام الصارم بالتعليمات العسكرية والبلاغات الصادرة عن المنفي
وبحسب المكتب الإعلامي، فقد أكد المنفي خلال اللقاء على أهمية الالتزام الصارم بالتعليمات العسكرية والبلاغات الصادرة عنه، ولا سيما فيما يتعلق بالتحركات العسكرية التي «يجب أن تُجرى حصرياً بأمر مباشر ومسبق من القائد الأعلى، ضماناً للانضباط وتوحيد القرار العسكري».

– مدير أمن طرابلس يشدد على رفع مستوى الجاهزية لضمان فاعلية إجراءات تأمين العاصمة
– بإشراف مديرية أمن طرابلس.. انطلاق «الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة»
– «مدير أمن طرابلس»: الترتيبات الأمنية تشمل نشر 186 تمركزًا جديدًا بالعاصمة
– المنفي يشكل قوة مشتركة لـ«إسناد مديرية أمن طرابلس»

وأضاف المكتب الإعلامي أن «اللقاء شدد على أهمية رفع تقارير دورية ومنتظمة بشأن أي خروقات أمنية أو تجاوزات ميدانية ترتكبها بعض الجهات، مع ضرورة تضمين تلك التقارير إجراءات الرد والانضباط المتخذة حيالها، لضمان الردع وتعزيز سلطة القانون».

إصلاح قطاعي الدفاع والأمن من أولويات المرحلة المقبلة
وفي ختام اللقاء، جدد المنفي «التأكيد على أن إصلاح قطاعي الدفاع والأمن، وإعادة هيكلتهما وتنظيمهما وفق معايير احترافية يُعدّ من أولويات المرحلة القادمة، تمهيداً لبناء مؤسسة عسكرية موحدة وفاعلة، قادرة على حفظ سيادة الدولة واستقرارها».

وأصدر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في 12 يونيو الماضي قرارا بتشكيل قوة مشتركة تسمى «قوة إسناد مديرية أمن طرابلس» تعمل تحت الإشراف والتوجيه المباشر لمديرية الأمن، وفق الخطة الأمنية المقترحة المزمع اعتمادها لاحقا، والتي تحدد على ضوئها التمركزات المستهدفة لتأمين العاصمة.

وكلف المنفي آنذاك مدير أمن طرابلس اللواء خليل وهيبة رئيسًا لقوة الإسناد، وتخضع لإشرافه المباشر، موجها جميع عناصرها إلى الانصياع لتعليماته وتنفيذ أوامره، على أن تعمل هذه القوة في الموقع المقابل لبرج أبوليلة المطل على شاطئ البحر.

ونص قرار المنفي رقم 37 لسنة 2025 على أن تتكون القوة من كل من: «اللواء 52 مشاة»، و«المنطقة العسكرية الساحل الغربي»، و«اللواء 444 قتال»، و«جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة»، و«جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق»، و«جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية».

اجتماع المنفي مع لجنتي الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، الخميس 10 يوليو 2025. (المجلس الرئاسي) اجتماع المنفي مع لجنتي الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، الخميس 10 يوليو 2025. (المجلس الرئاسي) اجتماع المنفي مع لجنتي الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، الخميس 10 يوليو 2025. (المجلس الرئاسي)