عبدالعاطي يعلن لتيتيه تأييد مصر لمبادرات الأمم المتحدة من أجل بدء عملية سياسية في ليبيا

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي دعم بلاده للجهود الأممية من أجل إطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة في ليبيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء مع المبعوثة الأممية هانا تيتيه، أبرز خلاله «الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي المصري كدولة جوار مباشر»، وفق بيان نشرته صفحة الوزارة على «فيسبوك».
عبدالعاطي: ضرورة احترام السيادة الليبية وإخراج المقاتلين الأجانب
وأكد عبدالعاطي أهمية «احترام السيادة الليبية ووحدة وسلامة أراضيها والنأي بها عن التدخلات الخارجية»، بالإضافة إلى «ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تنفيذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار».
– تيتيه: نقدم في الإحاطة المقبلة «خارطة طريق» بمدد زمنية محددة
– تيتيه تتحدث لـ«بوابة الوسط» عن «خارطة الطريق» وموعد إطلاقها
عبد العاطي يشدد على أهمية توحيد السلطة التنفيذية الليبية
كما شدد وزير الخارجية المصري على أهمية «توحيد السلطة التنفيذية الليبية على أسس شرعية وتوافقية، بما يحظى بقبول لدى الشعب الليبي، ويدعم جهود الأمم المتحدة».
وأكد عبد العاطي كذلك ضرورة «دعم مسار الحل الليبي-الليبي وتحقيق التوافق الوطني بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وفقًا للمرجعيات» والتي تتمثل في «قرارات مجلس الأمن واتفاق الصخيرات، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن».
«خارطة طريق» مرتقبة من البعثة الأممية
وفي 24 يونيو الماضي، كشفت تيتيه خلال إحاطة أمام مجلس الدولي أن البعثة ستقدم في الإحاطة المقبلة «خارطة طريق» بمدد زمنية محددة، وذلك لإعادة إطلاق العملية السياسية المتعثرة.
لكنها توقعت في حوار مع «بوابة الوسط» أن «يستغرق الحصول على توافق من الأطراف الليبية الرئيسية بشأن العملية السياسية بعض الوقت»، في حين قالت: «إذا حصلنا على قبول مختلف الأطراف على خارطة طريق قبل أغسطس، فسنكون على أتم الاستعداد لطلب تقديم موعد اجتماع مجلس الأمن، لإعلانها وإطلاقها».