قوات “القيادة العامة” تقوم بعملية عسكرية ضد “المعارضة التشادية” بالقرب من الحدود الجنوبية.

قالت القوات التابعة لـ«القيادة العامة»، اليوم الأحد، إنها نفذت «عملية عسكرية ناجحة» استهدفت تجمعًا «لعناصر المعارضة التشادية» في نطاق الحدود الجنوبية للبلاد، وذلك عقب مقتل اثنين من جنودها في اشتباكات وقعت في وقت مبكر من صباح اليوم.
وأوضح بيان صادر عن شعبة الإعلام الحربي أن العملية أسفرت عن «تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وأسر عدد منهم»، دون تحديد عدد القتلى أو المصابين، مشيرة إلى أن «وحدات الاستطلاع البرية والجوية تواصل مطاردة ما تبقى من فلول المجموعة، ورصد أي تحركات مشبوهة في محيط المنطقة».
وأكدت القوات التابعة لـ«القيادة العامة» «عزمها على مواصلة تنفيذ مهامها في تأمين الحدود الجنوبية، والتصدي الحازم لجميع التهديدات التي تستهدف أمن البلاد، بمن في ذلك المهربون بكافة أشكال التهريب، والعصابات الإجرامية العابرة للحدود، وكل من تسوّل له نفسه المساس بسيادة الوطن وسلامة أراضيه».
– تسللت عبر الحدود السودانية – المصرية.. «الإعلام الحربي»: انفجار سيارة محملة بالأسلحة والذخائر خلال مطاردتها
ونعت رئاسة أركان القوات البرية التابعة لـ«القيادة العامة» الجنديين فرج الناجي وفتحي المبروك، اللذين قتلا خلال المواجهات، مشيرة إلى استمرار القوات في مهامها «لضمان أمن واستقرار المنطقة».
وتشهد المنطقة الحدودية بين ليبيا وتشاد بين الحين والآخر اشتباكات بين القوات الليبية ومسلحين تشاديين، وسط غياب أمني مزمن وتحديات في ضبط الحدود الصحراوية الواسعة.