قمة «بريكس» تعبر عن إدانتها للهجمات العسكرية على إيران في البيان النهائي.

نددت دول مجموعة البريكس خلال قمتها في ريو دي جانيرو الأحد، في إعلان مشترك بـ«الضربات العسكرية» على إيران، معتبرة أنها «انتهاك للقانون الدولي».
وقال قادة هذه الدول في إعلان مشترك «نندد بالضربات العسكرية ضد جمهورية إيران الإسلامية التي بدأت في 13 يونيو 2025 والتي تشكل انتهاكا للقانون الدولي» من دون أن يذكر البيان صراحة «إسرائيل» أو الولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات على مواقع عسكرية ونووية ومنشآت إيرانية أخرى.
وشنت إسرائيل في فجر 13 يونيو الماضي هجومًا مفاجئًا بغارات جوية مكثفة على عشرات الأهداف الإيرانية بهدف وقف ما وصفته إسرائيل «التقدم السريع لطهران في تطوير الأسلحة النووية»، أطلقت إسرائيل على الهجوم اسم «عملية الأسد الصاعد» وقد نفذ خلالها الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد ضربات استهدفت مواقع نووية رئيسية ومنشآت عسكرية ومناطق سكنية وعلماء نوويين إيرانيين.
قاذفات «بي-2» الأميركية تقصف المنشآت النووية الإيرانية
وابتداءً من مساء 13 يونيو، أطلقت إيران عملية «الوعد الصادق 3» ردًّا على الهجمات الإسرائيلية، واستهدفت خلالها مواقع عسكرية واستخباراتية وسكنية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
– جيش الاحتلال يزعم دخول مجموعات «كوماندوز برية» إيران خلال الحرب
– خامنئي يهدد بضرب القواعد الأميركية مرة أخرى حال تعرّض إيران لهجوم
وفي 22 يونيو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ غارات مكثفة بالتنسيق الكامل مع «إسرائيل» استهدفت المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، حيث شاركت فيها قاذفات «بي-2» وأسفرت عن تدمير كامل للمواقع المستهدفة.
وجاء هذا التحرك بعد فترة طويلة من الحديث عن احتمال توجيه ضربة أميركية مباشرة، مما مثل تحولاً نوعيًا بدخول الولايات المتحدة في مواجهة نشطة مع إيران، وليس فقط من خلال دعم إسرائيل في اعتراض الصواريخ على أراضيها.
في 24 يونيو 2025، جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصف النزاع بـ«حرب الـ12 يومًا».